ألعاب

سوني تعيد بلاي ستيشن 1 للحياة مرة أخرى

بعد مرور حوالى 25 سنة على طرح شركة سوني اليابانية للإصدار الأول من سلسلة منصات الألعاب الخاصة بها والمعروفة باسم «بلاي ستيشن»، تقرر الشركة اليابانية السير على نهج واحدة من أشرس المنافسين لها وهى شركة نينتندو عن طريق إعادة طرح الإصدار الأول من جديد في الأسواق.

أعلنت شركة سوني رسميا اليوم إعادة طرح جهازها الشهير «بلاي ستيشن 1″ في الأسواق تحت مسمى مختلف قليلا وهو «بلاي ستيشن كلاسيك» بسعر حوالى 99 دولارا أمريكيا فقط وسيأتي الجهاز الحالي كما فعلت شركة نينتندو عن إعادة طرح أجهزة NES وSNES كلاسيك بتزويد الجهاز بعدد من الألعاب سابقة التثبيت.

هذه المرة قررت شركة سوني تزويد الجهاز بعدد 25 لعبة من أشهر الألعاب التي حققت نجاحات كبيرة في السابق مثلا Final Fan­ta­sy VII وTekken 3 وRidge Rac­er Type 4.

بالإضافة الى الجاهز الكلاسيكي الذي ستحصل عليه فأيضا سيصل إليك وحدتين تحكم من أجل مشاركة الألعاب مع الأصدقاء واسترجاع ذكريات الماضي، ولم تعلن الشركة رسميا عن قائمة الألعاب الكاملة حتى الآن ولكن تم التأكيد الرسمي عن توافر لعبتي Jump­ing Flash وWild Arms بالاضافة إلى الثلاثة ألعاب السابقة بالقائمة.

سوني تعيد بلاي ستيشن 1 للحياة مرة اخرى

ومن مراجعة مواصفات الجهاز الأقدم من سلسلة منصات سوني للألعاب نجد أنه يمتلك مواصفات قادرة على تشغيل الألعاب الكلاسيكية بصورة مقبولة مما يجعل تجربة استخدامه أفضل قريبا من أجهزة نينتندو القديمة التي تم إعادة طرحها في السابق.

وإن نظرنا إلى الوراء قليلا سنجد أن تاريخ إصدار العلامة التجارية «بلاي ستيشن» يرجع إلى يوم 3 ديسمبر عام 1994 عند الإعلان عنها لأول مرة داخل اليابان من قبل شركة سوني، وحقق الإصدار الأول PS 1 مبيعات لا بأس بها فقد كان أول منصة ألعاب في التاريخ تصل مبيعاتها إلى أكثر من 100 مليون وحدة، ثم تبعها بعد ذلك الإصدار الثاني وهو «بلاي ستيشن 2» والذى حقق مبيعات خرافية لن يستطيع أي منصة ألعاب حتى الآن من تخطيها بأكثر من 150 مليون وحدة.

إذا كنت من محبي استرجاع ذكريات الطفولة مع أصدقائك فيعتبر إعادة طرح الإصدار الأول يوم 3 ديسمبر القادم فرصة رائعة لذلك، ولكن إن كنت من مواليد الألفية الجديدة فستكون تجربة دون المستوى فإمكانيات أجهزة الألعاب قديمة لا ترتقى إلى عتاد هاتفك الذكي هذه الأيام، وفي انتظار معرفة توافر الإصدار الكلاسيكي في الأسواق العربية من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات