مواقع وتطبيقات

TikTOK.. تطبيق المراهقين الذي هزم فيسبوك ويوتيوب وسناب شات!

هل سمعت من قبل عن Tik­TOK؟ إنه أحد تطبيقات الفيديوهات، التي فاجأت المتابعين مؤخراً، بوصول مرات تحميل التطبيق من قبل المستخدمين في الولايات المتحدة، لعدد تجاوز مرات تحميل تطبيقات أخرى أكثر شهرة، مثل فيسبوك ويوتيوب.

تطبيق TikTok

هو واحد من منصات إجتماعية معروفة لدى المراهقين، حيث يتكون Tik­Tok من مقاطع مصورة قصيرة، غالباً ما تُرفق ببعض الأغاني المحببة في الخلفية، إلا أنه تبين وبشكل مفاجئ، نجاح هذا التطبيق البسيط في تصدر قائمة التطبيقات التي تم تحميلها في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر سبتمبر الماضي.

كشف التقرير الصادر عن المدونة الإلكترونية الشهيرة، تك كرانش، عن حدوث تلك الظاهرة غير المتوقعة، والتي تمثلت في حلول تطبيق Tik­Tok على عدد مرات تحميل، تجاوزت تلك التي حققتها تطبيقات مثل فيسبوك، سناب شات، انستجرام، يوتيوب، على مدار شهر سبتمبر، للمرة الأولى في تاريخ التطبيق.

لمزيد من التوضيح، كشف تك كرانش بالأرقام الخاصة بشهر سبتمبر، عن حصول تطبيق Tik­Tok على عدد مرات تحميل بلغت 3.81 مليون مرة، وذلك من خلال IOS App Store وكذلك Google Play، أما عن فيسبوك، فقد حصل على عدد مرات تحميل لم تزيد عن 3.53 مليون مرة، ليأتي خلف التطبيق الواعد في قائمة تحميل الشهر.

تاريخ TikTok

يشبه كثيراً تطبيق Vine، الذي حصل موقع تويتر على خدماته في عام 2012، قبل أن يفشل في إدارته بالأسلوب الأمثل، إلا أن الفارق هنا هو النجاح منقطع النظير الذي حققه Tik­Tok، لدرجة جعلته يحل في الصدارة أمام تطبيقات أخرى شهيرة، قبل أن يحتل المركز الرابع الآن، خلف 3 منهم في تصنيف متجر التطبيقات App Store، وهم بالترتيب يوتيوب، انستجرام، سناب شات.

تعود ملكية التطبيق الرائد إلى نفس الشركة الصينية، التي نجحت في شراء التطبيق الآخر المثير للجدل، Musical.ly، مقابل بليون دولار العام الماضي، حينها كان التطبيق يضم نحو 60 مليون مشترك، كما كان جزءاً من Tik­Tok، من أجل لفت أنظار رواد تلك التطبيقات في الولايات المتحدة، ما يبدو وأنها سياسة ناجحة للغاية، مع تصدر التطبيق الآسيوي لقائمة التحميل خلال سبتمبر المنصرم.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات