ربما يكون هناك خلاف على ما إذا كان LG V30 هو الهاتف الأفضل بين منافسيه من الشركات الأخرى أم لا، وهذا هو الحال مع هواتف أخرى. ولكن ليس هناك خلاف على ما إذا كان الهاتف رائعا أن لا، فالهاتف بلا شك هاتف متميز من LG حل بعض المشاكل التي تواجدت في سلسلة V الرائعة، بينما قدم الهاتف عددا من المزايا الحصرية بالإضافة لمواصفات كافية لأن يكون هاتفا رائعا.
تميز المنتج فقط لا يكفي دائماً
إل جي V30 كهاتف يمتلك حميع مقومات النجاح بداية من تصميمه الأنيق والقوي أيضاً، إلى أدائه المستقر الذي سيمح لحامله بلعب الألعاب بجودة عالية وتعدد المهما أيضا. كما يحتوي LG V30 على كاميرا لا يمكن الإختلاف على أنها من الكاميرات الأفضل بعدد من المميزات التي لن تجدها في هواتف أخرى، وكل هذه يمكنك إضافة إليه الجانب الصوتي. كل هذا يؤكد أن V30 كهاتف كان يستحق أكثر مما حققه.
التوقيت يصنع فارقا كبيرا
ربما يظهر سوء اختيار التوقيت بالنسبة لشركة LG عن عدم استغلال ما حدث مع Note 7 في 2016 وعدم إصدار V20 وقتها، ومع قدوم V30، كان موعد صدور الهاتف مليء بالكثير من الهواتف الكبيرة التي ربما شكلت السبب الأساسي في ظلم V30. فربما لو كان اختيار التوقيت أفضل لكان للهاتف أداء مختلف، هذا بالإضافة إلى الفكر التسويقي بكل تأكيد والذي يعتبر عامل في غاية الأهمية.
هل مازالت هناك فرصة؟
ربما الفرصة مازالت قائمة ليحسن V30 من مبيعاته، ولحدوث ذلك على LG تخفيض سعره ليصبح منافس بشكل أقوى ويكون الأختيار لعدد أكبر من المشترين، وربما هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تلجأ لها شركة LG الآن لإنقاذ هذا الهاتف الرائع والمظلوم بشكل كبير، والذي يوجد عدد كبير من الأسباب التي من الممكن أن تدفعك لشرائه.