هواتفآيفون

آيفون اكس مكسب لسامسونج أكثر من جالاكسي اس 8

يفسر خبراء سوق التقنية ضعف مبيعات آيفون 8 وٱيفون 8 بلاس، والإقبال الذي قل بشكل واضح عن الماضي بأن الكثيرين ينتظرون آيفون اكس، الهاتف الأغلى من آبل والقادم في مطلع الشهر القادم في الثالث من نوفمبر.

ويأتي الهاتف بسعر غالي وهو 1000 دولار، فيما بحسب التقارير ستربح آبل الكثير من هذا الهاتف، حيث سعر تصنيعه أقل بكثير من سعر بيعه سواء هو ام آيفون 8 أو آيفون 8 بلاس، ولكن يبدو أن آبل ليست الرابحة الوحيدة من وراء آيفون اكس.

فبحسب تقرير نشره موقع MacRu­mours المهتم بآبل ومنتجاتها طبقاً لمصادرة التي لم يحددها، فسامسونج رابحة كبيرة أيضاً من وراء آيفون اكس. الأمر ليس مفاجيء بشكل كامل، حيث نعرف بالفعل أن هواتف آيفون سوف تحتوي على مكونات من سامسونح وأهمها الشاشة الOLED الخاصة بالهاتف، بالإضافة للبطارية، وشريحة ذاكرة NAND، بالإضافة إلى مكثفات.

آيفون اكس مكسب لسامسونج أكثر من جالاكسي اس 8

وبحسب التقرير، سامسونج ستربح 110 دولار من كل آيفون اكس يباع، فيما من المتوقع أن تبيع آبل 130 مليون هاتف آيفون اكس بحلول صيف 2019، مما يعني أن سامسونج ستربح مليارات الدولارات من وراء بيع آيفون اكس خلال الفترة القادمة. وبالحسبة الموجودة في التقرير، فلآن سامسونج ستربح من وراء آيفون اكس أكثر من أرباحها من وراء جالاكسي اس 8.

ويُعتقد أن سامسونج تربح 202 دولار من بيع كل هاتف جالاكسي اس 8، ولكن من المتوقع أن تبيع 50 مليون هاتف فقط، لذا رغم مكسبها المرتفع من وراء اس 8 إلا أن اجمالي الربح من وراء آيفون اكس من الممكن أن يكون أعلى نظرا لبيعه عدد أكبر من الهواتف. على كل حال سامسونج رابحة بشكل كبير.

آيفون اكس مكسب لسامسونج أكثر من جالاكسي اس 8

التفاصيل المؤكدة في هذا الشأن ستظهر عند إطلاق آيفون اكس، إلا أن سامسونج بشكل واضح تحافظ على آبل كعميلة لها، مع عدم تأثير ذلك على هواتفها الخاصة، حيث أطلقت سامسونج جالاكسي نوت 8 مؤخرا بسعر يبدأ من 930 دولار، قبل ايام من إطلاق آبل لهواتفها الجديدة آيفون 8 وآيفون 8 بلاس، الذين لم يشهدوا إقبالا كبيرا من محبي آبل الذين انبهروا بهاتف آيفون اكس عندما اعلن عنه معهم، وعلى الأرجح ينتظرون شراءه رغم سعره المرتفع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات