6 جوانب تركز عليها هواتف 2020

شهدت 2019 الاستغناء عن النوتش بالكاميرات الآلية أو ثقب في الشاشة، وأول الهواتف التي تتبنى شبكات الجيل الخامس، وقارئ البصمة المدمج في الشاشة، وزوال منفذ السماعة من آخر الفلاجشيب، وهي هواتف سامسونج، فماذا ينتظرنا في هواتف 2020؟ توسع انتشار شبكات 5G اتخذت كوالكوم قرارات في معالجات Snapdragon 865 و765 الجديدة ربما من شأنها أن تجبر الشركات على دعم شبكات الجيل الخامس؛ مثلا موديم X55 الذي يمكن دمجه مع Snapdragon 865 الرائد يقدم اتصالا وتغطية أفضل لشبكات الجيل الرابع أيضا من أي موديم آخر. ولن يتوقف الأمر على هواتف الفلاجشيب، بل الهواتف المتوسطة كذلك، بفضل معالج Snapdragon 765 المصمم لتقليل استهلاك الطاقة عند استخدام شبكات 5G، وهو ما يحمس الشركات على تبني التقنية في هواتف 2020. برمجيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، كانت التنبؤات عالية بتدخل الواقع المعزز في حياتنا أكثر، لكن مع تبنيه من قبل جوجل في خدمات شهيرة مثل الخرائط، يمكننا أن نتصور تركيز أكبر عليه من باقي الشركات. وتعتمد تطبيقات الواقع المعزز على الكاميرات، ولمن لا يعرفها، عبارة عن إضافة عناصر افتراضية إلى البيئة الحقيقية من حولك، مثل الوضع الجديد في خرائط جوجل، الذي يضع علامات على ما تراه في الشارع أثناء السير إلى وجهتك. وبفضل معالج Snapdragon 865 الجديد فإن إدارة برمجيات الذكاء الاصطناعي ستكون بضعف السرعة، هذا يساعد في تبني مميزات أفضل مثل الترجمة الفورية وتحويل النص إلى صوت بالوقت الفعلي، ومن شأنه أن يؤثر على زيادة معالجة صور الكاميرات. ولا ننسى الذكاء الاصطناعي في الكاميرات، إذ التوقعات تشير إلى جلب مميزات أكثر من هواتف الفلاجشيب إلى الفئة المتوسطة، مثل فيديو بورتريه. الشاشات القابلة للطي وذات التحديث العالي يتوقع أن تدخل شركات أكبر في سوق الهواتف القابلة للطي، وحتى سامسونج لن تتأخر في إطلاق Fold 2 بأسلوب الطي العمودي، وأعلنت مايكروسوفت بالفعل عن أجهزة Surface Duo وNeo أحدهما بنظام ويندوز في حجم التابلت، والآخر أندرويد في حجم الهاتف. وارتأت شركات مثل إل جي الاستثمار في فكرة الشاشة الثانية بدلا من القابلة للطي. لكن المثير حقا هو الدعم المتوقع لمعدل تحديث عالي في الشاشات، ما يجعل عرض المحتوى أكثر سلاسة خاصة الألعاب، فهواتف سامسونج مثلا يتوقع دعمها معدل تحديث 90 أو 120 هرتز. ويُذكر أن معالج Snapdragon 865 يدعم شاشاة QHD بمعدل تحديث 144 هرتز؛ يبقى دعم الميزة في هواتف 2020 من قبل الشركات المصنعة. الخدمات المدفوعة آبل قدمت مؤخرا خدمات الألعاب والبث الترفيهي، وجوجل لديها Play Pass للاشتراك في التطبيقات والألعاب المدفوعة، ولن نستغرب إن قدم مصنعو الهواتف خدمات مشابهة خاصة لمستخدمي أجهزتهم، كما أن نتفليكس تدرس تقديم خط شهرية رخيصة يمكن استخدامها على الهواتف فقط. الرعاية الصحية النفسية أخيرا، أصبحت الشركات تهتم (ولو قليلا) لتأثير التكنولوجيا السلبي على صحة المستخدمين؛ فمثلا إنستجرام تختبر إخفاء الإعجابات من منشورات المنصة وهذا بلا شك سيجعل هوس الإعجابات أقل حدة، أيضا هناك ميزة إلزامية إيقاف الشاشة على أندرويد 10 لتساعد المستخدمين على ترشيد استخدام الهواتف، وقد نرى تأثيرا لهذا التوجه على التطبيقات، مثل لعبة Pubg التي تختبر وضع حد معين للعب في اليوم. قاتلو الفلاجشيب أعاد هاتف Pocophone F1 شعيبة الهواتف التي تلقب باسم “قاتلة الفلاجشيب” (flagship killer) في 2018؛ وكانت هواتف ون بلس أول من لقبت بهذا اللقب لكن تسعيرها أصبح مرتفعا. وفي 2019، رأينا هواتف مثل Redmi K20 Pro و Realme X2 Pro وAsus ZenFone 6 تستحق اللقب؛ ونتوقع الاستثمار أكثر في مثل هذه الفئة التي تقدم أفضل تجربة مقابل أقل سعر ممكن، لا يتعدى غالبا نصف سعر هواتف الفلاجشيب من العمالقة آبل وسامسونج.

قاتلو الفلاجشيب

اترك تعليقاً إلغاء الرد