سامسونجهواتف

لماذا يطالب جمهور سامسونج بالتخلي عن معالجات إكسينوس؟

تطلق سامسونج هواتف الفلاجشيب بنسختين، واحدة بمعالج سنابدراجون (Snap­drag­on) من كوالكوم للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وواحدة بمعالج إكسينوس (Exynos) من تصنيعها لباقي دول العالم، ورغم أن الكورية أطلقت نسخة سنابدراجون لهواتف Galaxy S20 في دول أكثر هذا العام، تظل أسواق الشرق الأوسط وأوروبا محرومة منها.

منذ سنوات ومراجعات أجهزة سامسونج تشير إلى أفضلية معالجات سنابدراجون عن إكسينوس، ولا يقتصر الأمر على هواتف الفلاجشيب، فتعتمد الكورية على معالجات إكسينوس في الكثير من هواتف الفئة المتوسطة ومنخفضة التكلفة كذلك، لكن يبدو شريحة كبيرة من جمهور سامسونج لا يعجبها الوضع الراهن.

خلال اليومين الماضيين، نُشرت عريضة على الموقع الشهير Change.org تطالب سامسونج بالتوقف عن تزويد أجهزة الفلاجشيب بمعالجات إكسينوس، وفي لحظة كتابة المقال، تجاوزت 10 آلاف توقيع مسجل بالاسم والبريد الإلكتروني، وتناول الخبر مواقع إخبارية ذات سمعة.

أشارت العريضة إلى أنّ سامسونج تفضل السوق الأمريكي بإطلاق هواتف الفلاجشيب بمعالجات سنابدراجون له، كما أنها تستخدم أحيانا مستشعرات كاميرا من شركة سوني الرائدة في صناعة الكاميرات مقابل اعتماد الكورية مستشعراتها الخاصة في الهواتف المباعة خارج الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن المراجعات تتفق على أفضلية نسخ الهواتف المخصصة للسوق الأمريكي، وأن معالج إكسينوس عادة ما يقدم أداء أقل وعمر بطارية أقل وقدرات كاميرا أقل وأنه أضعف في معالجة الصور ومن السهل ارتفاع حرارته تحت الاستهلاك المكثف.

وأضافت أنه على الأقل يجب أن تكون سامسونج صريحة بشأن وجود نسختين متباينتين في الأداء، وألا يدفع المشتري خارج أمريكا نفس ثمن المشتري الأمريكي أو أعلى منه! واختُتمت بـ«رجاء منا نحن الذي نحب أجهزتك، نحب أن تعاملينا بشكل عادل».

يُذكر أن اختبارات الأداء كشفت أفضلية Snap­drag­on 865 على Exynos 990 في هواتف Galaxy S20، بنحو 20% في سرعة الأداء المكثف وفي جانب الرسوميات والذكاء الاصطناعي وجوانب أخرى.

المصدر
1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات