متفرقات

بعد حادث نيوزيلندا المأساوي.. فيسبوك يواجه الانتقادات بحذف 1.5 مليون فيديو

انتقادات عنيفة يواجهها موقع فيسبوك، بعد بثه الحي لحادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي راح ضحيته أكثر من 50 شخصا، حيث جاء رد موقع التواصل الشهير عبر تأكيده على حذف نحو 1.5 مليون مقطع مصور للجريمة الدموية، فهل كان هذا كافيا؟

فيسبوك وحادث نيوزيلندا

حالة من الحزن سيطرت على الجميع، في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع يوم الجمعة الماضي، بداخل مسجد كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 50 شخصا، على يد الأسترالي، برينتون تاران، مرتكب الجريمة ومصورها، حيث امتزج الحزن بالغضب، جراء البث المباشر لتلك الجريمة، عبر منصة فيسبوك.

أبدى فيسبوك عبر عدد من التغريدات بموقع تويتر، احترامه الكامل لمشاعر كل من شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بحادث نيوزيلندا، مشيرا كذلك إلى أنه قام خلال الـ24 ساعة الأولى من حدوث تلك الكارثة، بحذف نحو 1.5 مليون فيديو لتلك الجريمة، بينهم حوالي 1.2 مليون فيديو تم حذفهم قبل العرض، فيما يتم الآن حذف كافة الفيديوهات الأخرى، والتي تم تعديلها لتلك العملية الدموية، ما رأى الكثيرين أنه لم يكن كافيا، ومن بينهم عدد من المسؤولين بنيوزيلندا.

غضب حكومي

كشفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، عن نيتها التحقيق في أزمة فيسبوك الأخيرة، حيث أوضحت خلال مؤتمر صحفي، عقد الأحد بالعاصمة النيوزيلندية، ويلينغتون، أنها تواصلت مع مديرة العمليات بموقع فيسبوك، شيرل ساندبيرج، بشأن تداعيات أزمة بث فيديو الجريمة الأخيرة.

قالت جايسندا: «لم أتواصل مع شيرل ساندبيرج بشكل مباشر، إلا أنني تأكدت من معرفتها بالتفاصيل الكاملة لتلك الأزمة، كما أنني سأتناقش مع مسؤولي فيسبوك مباشرة في القريب العاجل لبحث تلك القضية»، مضيفة: «قمنا خلال الفترة الأخيرة ببذل كل طاقاتنا من أجل حذف الفيديوهات الخاصة بحادث مسجد كرايست تشيرتش، إلا أن الأمر يتوقف كذلك على بعض منصات التواصل الاجتماعي، المطالبة بتسهيل عمليات حذف تلك المقاطع في أسرع وقت ممكن».

الجدير بالذكر أنه على الرغم من قيام فيسبوك بحذف المقطع الكامل والخاص بالجريمة المروعة، والذي تصل مدته إلى 16 دقيقة، إلا أن مواقع ومنصات أخرى مثل يوتيوب وتويتر، قد فشلت في السيطرة على سيل الفيديوهات التي جرى تحميلها للحادث في أعقاب ارتكابه.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات