في كل مرة تسمع بها صوت إشعار أو صوت شخص يتصل بك على الهاتف تتذكر حجم الضغوط التي تحيط بك، سواء مهمة جديدة في العمل أو أمرا يتعلق بدراسة أو أشياء إلزامية يجب عليك فعلها، كل هذا يجعلك تشعر بالضغط المستمر الذي يتراكم عليك. فبعد أن كانت الهواتف الذكية وسيلة لإجراء المكالمات الضرورية فقط أصبحت الآن جزءا من واقعنا وجزءا من حياتنا اليومية بما بها من سيئ وجيد.
بالتأكيد بالنسبة للكثيرين يساعد الهاتف الذكي على أن يصبح الشخص أكثر إنتاجية ولكن هذا لا يخفف من الضغط النفسي المستمر بأي شكل. وفي محاولة لوقف هذا الضغط ولو بتخفيفه، تطبيق Aura لا يريد أن يترك طريقة ممكنة لتخفيف الضغط عنك الذي يتسبب به هاتفك الذكي.
تطبيق Aura يقدم عددا من الخدمات لإيقاف التوتر وهو متاح على متجر جوجل وبلاي ومتجر آب ستور الخاص بشركة Apple، حيث أن تقييمه حتى هذه اللحظة هو 5 نجوم من 5 على متجر Apple و4.5 نجمة من 5 على متجر جوجل.
وربما لا تأتي هذه التقييمات الإيجابية من فراغ حيث يعتمد هذا التطبيق على عدد من أساتذة علم النفس، كما يحاول التطبيق أيضا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة أفضل للمستخدم وذلك من خلال جلسات قصيرة لثلاث دقائق أو سبع دقائق أو عشر دقائق مع المختصين.
ومع قيام التطبيق بإقتراح الأفضل لك من حيث التمرينات الخاصة بالتأمل وتمرينات تخفيف التوتر، فيقوم التطبيق بمتابعة تحسنك وحالتك النفسية مع إعطائك عددا من النصائح والرسائل للتذكرة.
الذكاء الاصطناعي يزدهر من حيث التطبيقات المختلفة خلال الفترة الماضية لذا وجود تطبيقات مثل Aura يحاول مساعدة المستخدمين على الاسترخاء وتخفيف الضغط والتوتر هو أمر ليس بغريب. منافسة شرسة يشهدها عالم مساعدي الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي ومن بينهم أليكسا من أمازون ومساعد جوجل من جوجل وسيري من Apple وكورتانا من مايكروسوفت وBixby من سامسونج أيضا تأتى بدرجة ضعيفة من القوة إلى الآن.
أيضا شركة Huawei تحلم باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقوم بصنع مساعد ذكاء اصطناعي يتفاعل مع مشاعر مستخدم الهاتف الذكي ويجعله من الممكن أن «يستغني عن حبيبته» على حد وصف الشركة التي تقول أن هدفها هو تقديم ذلك مستقبلا.