آيفون

تطورات أبل المتوقعة.. خاصية الشحن العكسي تدعم أيفون هذا العام

تقرير حديث يكشف عن نية شركة أبل، في دعم هواتف الأيفون الأحدث التي ستصدر خلال العام الجاري، بخاصية الشحن العكسي، التي لفتت الانتباه بعدد من الهواتف في الفترة الماضية.

أبل وأيفون

انشغل العاملين والمتابعين لمجال التقنية، بأمور مختلفة في نهايات العام الماضي ومع حلول العام الجاري، بداية من دعم الهواتف والأجهزة الإلكترونية بشبكات الجيل الخامس 5G، ومرورا بإخفاء الحواف قدر المستطاع، ثم في النهاية بخاصية الشحن العكسي اللاسلكي، reverse wire­less charg­ing، التي عاد الحديث عنها من جديد.

تمكنت هواوي من دعم هاتف Huawei Mate 20 Pro، ومن بعده P30 Pro، بخاصية الشحن العكسي، ما نفذته كذلك شركة سامسونج عبر هاتف Sam­sung Galaxy S10، وتأمل في تحقيقة أبل عبر هواتف أيفون المنتظرة، وفقا لتقرير أخير تابع لمحلل التقنية الشهير، المتابع لأخبار أبل عن كثب، مينج شي كيو، والذي طالما تحققت توقعاته بشأن تطورات الشركة العالمية.

خاصية الشحن العكسي

يفترض مع دعم هواتف أيفون لعام 2019 بخاصية الشحن العكسي، أن تصبح هواتف أبل الذكية قادرة على شحن هواتف الأيفون الأخرى أو سماعات Air­Pods التابعة للشركة نفسها، أو أي من الأجهزة المتوافقة معها، وبشكل لاسلكي يبدو غير معقدا، ولكنه غير مجدي أيضا وفقا لعدد من الخبراء، حيث يرى البعض أن خاصية الشحن العكسي لن تفيد كثيرا، فيما يخص شحن Air­Pods، في وقت يصبح المفعول بطيئا عند شحن الهواتف الأخرى، ناهيك عن مشكلة استنفاد بطارية الأيفون.

من جانبه، يشير المحلل، مينج شي كيو، إلى أن شركة Com­peq الشهيرة هي من ستدعم لوحات بطاريات الأيفون، فيما تقوم الشركة الفرنسية الإيطالية، STMi­cro، بتزويد أبل بمتحكم الشحن اللاسلكي، المفترض به إتمام المهمة بنجاح، مع ترجيحه قيام أبل بزيادة سعة البطاريات وأحجام لوحاتها.

أوضح مينج أن الهاتف التالي لـi­Phone XS Max يجب أن يتمتع ببطارية أكبر بنحو 10% إلى 15%، فيما يفترض ببطارية خليفة هاتف iPhone XS أن تزيد بمقدار يتراوح بين 20% إلى 25%، على عكس الهاتف الوريث لـi­Phone XR، والذي يمكن ألا تزيد بطاريته حجما من الأساس، أو ربما بنحو 5% فقط.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات