متفرقات

جوجل تعترف بخطأ محرك البحث وتكشف طرق الإصلاح

في شهر إبريل (نيسان) الماضي، شهد الإنترنت مشكلة كبيرة عندما أدى خلل في بحث Google إلى عدم ظهور مواقع الويب على محرك البحث، في أعقاب الحدث والذي حسب أحد التقديرات أثر على ما يصل إلى أربعة بالمائة من المواقع الإلكترونية المفهرسة من قِبل Google.

قام عملاق البحث بتفصيل أخيرًا عن الخطأ الذي حدث وما الذي يعتزم القيام به في حالة وقوع حادث مماثل في المستقبل.

تقول Google إنها «فقدت جزءًا مؤقتًا من فهرس البحث الخاص بها.» في الأساس ما حدث هو أن الشركة كانت تنشر نسخة جديدة من فهرس البحث الخاص بها في جميع مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم.

عادةً ما يكون هذا إجراءً روتينيًا للشركة، وهو إجراء تقوم به بشكل متكرر لضمان أن مركز البيانات الذي هو الأقرب جغرافيًا إلى المستخدم يمكنه تقديم نتائج البحث الأكثر صلة به بسرعة، ومع ذلك يقول عملاق البحث خلال جزء من هذه العملية، إن «عددًا صغيرًا» من المستندات «تم إسقاطه» (أي أنها لم تكن في الفهرس المحدث)، وهو ما أدى إلى قيام Google Search بحذف مئات من مواقع الويب، لقد فقدت نتيجة المواقع المتأثرة عدد الزيارات والإيرادات، وكمنتج ثانوي للنشر الفاشل، بدأت Google Search Search Con­sole، وهي أداة توفرها الشركة للأفراد والشركات لمساعدتهم في قياس أداء موقعهم على شبكة البحث، في إظهار «التناقضات».

بالنسبة لمعظم المستخدمين فإن ما رأوه من إحصاءات مقاييس البحث ثابتًا من خلال مجموعة متنوعة من التقارير التي تقدمها Google كجزء من Search Console.

تدعي Google أن موظفيها الذين اتصلوا بهم قد اكتشفوا المشكلة بسرعة في يوم حدوثها في 7 أبريل، ومع ذلك نظرًا لحجم البنية الأساسية لمركز البيانات بالشركة، فقد تطلب الأمر حتى 11 أبريل إعادة كل مركز بيانات إلى فهرس بحث سابق، استغرق الأمر أسبوعين إضافيين تقريبًا لـ Google لإصلاح Search Console.

للمضي قدمًا تقول الشركة إنها تخطط لمشاركة أي معلومات ذات صلة بشكل متكرر وفوري للعملاء، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال Search Con­sole نفسها، في الواقع ذكرت Google أنها وضعت إستراتيجية الاتصالات الجديدة الخاصة بها تحت الاختبار عندما أثر خطأ أصغر على البحث في 22 مايو.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات