أعلنت أبل مؤخرا عن إصدارها الأحدث من حاسوب، iMac، صاحب الـ21.5 بوصة، والذي يعمل بمعالجات إنتل من الجيل الثامن، إلا أنه ييحتوي للأسف على ما يبدو محبطا لعدد من المستخدمين والخبراء على حد سواء.
أزمة حاسوب iMac
ظهر حاسوب iMac ذو الـ21.5 بوصة، مشجعا للبعض من أجل شرائه، بسعر يبلغ 1300 دولار، فيما بدت الأزمة الواضحة مع تبين احتواء الحاسوب الأحدث من أبل، على قرص صلب قديم الطراز، من الوارد أن يقلل من كفاءة تشغيل حاسوب iMac الأخير.
يشير المتخصصون إلى أن تلك النوعية من الأقراص الصلبة قديمة الطراز، أبطأ من وسائط التخزين للحالة الثابتة، المعروفة باسم SSD Storage Drives، والتي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، لذا تصبح احتمالية تعطيل عمل مواصفات الحاسوب بسبب القرص الصلب، ممكنة للغاية.
مزايا وعيوب القرص الصلب
تستخدم أبل من خلال حاسوب iMac صاحب الـ21.5 بوصة، أقراص صلبة تعمل بسرعة دوران 5400rpm، وهي السرعة البطيئة بالمقارنة بغيرها من السرعات المتاحة بالأقراص الصلبة الأخرى، وتحديدا بسرعة 7200rpm المعتادة.
تبدو النقطة المضيئة فيما يخص احتواء حاسوب iMac على هذا القرص الصلب، هو تمتعه بقيمة سعرية أقل من تلك الخاصة بـSSD Storage، فيما يشير البعض أيضا إلى أن العمر الافتراضي للأقراص الصلبة يعد أطول من غيرها من وسائط التخزين، ما يكشف ربما عن إيجابية قرار دعم حاسوب أبل بقرص صلب.
أما في حال عدم رضا المستخدم عن مكونات iMac، فيمكنه تحديث القرص الصلب ليصبح خيار تخزين أبل Fusion Drive متاحا أمامه مقابل 100 دولار، أو ربما يمكنه شراء SSD أكثر سرعة بمساحة 256 جيجا بايت مقابل 200 دولار، الأمر الذي يفتح المجال في تلك الحالة لشراء حاسوب iMac الأكثر تطورا ومن نفس الحجم، والذي يأتي مدعما بـApple Fusion Drive ومعالج انتل أكثر سرعة مقابل 1500 دولار.
في النهاية، من الوارد أن يصبح حاسوب أبل iMac ذو الـ21.5 بوصة، بما يحمل من قرص صلب قديم الطراز، هو المفضل لعدد من المستخدمين، الذي لا يهتموا بسرعة ونظام عمل الحاسوب، بقدر اهتمامهم بحمل جهاز خفيف الوزن، ليبدو هنا خيار شراء iMac هو الأنسب.