إذا ما كنت تستخدم هاتف أندرويد بسعة 4 جيجابايت من الرام، ستجد نفسك في حاجة لأداة تحرير الرام، لكن ما لا يعلمه البعض هو وجود مدير لذاكرة الرام مبني داخل النظام قد يغنيك عن أدوات تحرير الرام.
الرام (RAM) أو الذاكرة العشوائية هو المسؤول عن إبقاء التطبيقات مفتوحة في الخلفية، كما يستغرق تشغيل نظام أندرويد نحو 2 جيجابايت من الرام.
هذا يعني أنك لن تستطيع أن تفتح تطبيقات كثيرة وتبقيها في الخلفية مع سعة أقل 6 جيجابايت من الرام اليوم، وهنا يأتي دور مدير الرام.
بينما يمكنك الاعتماد على أدوات تحرير الرام من تطبيقات كثيرة في جوجل بلاي، لكن عندما تختار تثبيت أحد هذه التطبيقات لاستخدامها في تحرير الرام، يجب أن تُبقي هذا التطبيق مفتوحا في الخلفية، ما يعني أن التطبيق نفسه يستغرق جزءا من سعة الرام.
ولهذا السبب ننصح باستخدام مدير الرام المبني داخل أندرويد لتقليل استهلاك نظام أندرويد لذاكرة الرام.
كيف تستخدم مدير ذاكرة الرام المبني داخل أندرويد
1) تفعيل خيارات المطور
خيارات المطور أو باللغة الإنجليزية Develper Options، يمكن تفعيلها بالتوجه إلى الإعدادات > حول الهاتف (About Phone) ثم النقر عدة مرات على رقم البناء أو رقم الإصدار (Build Number) حتى تظهر رسالة تفعيل خيارات المطور.
2) استخدام مدير ذاكرة الرام
الآن توجه إلى خيارات المطور، ابحث عنها وستجدها في نهاية قائمة الإعدادات، وفي إصدارات أندرويد الحديثة توجه إلى الإعدادات > النظام > خيارات متقدمة.. بعد ذلك: اختر الخدمات المفعلة أو «Running services» من أعلى القائمة.
بعد ذلك، سيتم نقلك إلى قائمة بجميع الخدمات التي تعمل بالخلفية، وهنا، كن حذرا من تعطيل أي خدمة لا تفهم معناها أو وظيفتها.
وأشهر الخدمات التي ستحتاجها دائما تلك التي تحمل اسم Google Play وخدمات الهاتف وتلك التي تحمل شعار أندرويد، والخدمات التي ليست على نفس الدرجة من الأهمية مثل خدمات الصحة وتتبع الحركة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن بطء الهاتف والتنقل بين التطبيقات لا تكون مشكلة الرام في كثير من المواقف، فمثلا إذا كنت تعاني من مشاكل و1/3 ذاكرة الرام متاح للاستخدام، فهذا يعني أن المشكلة تتعلق بشيء آخر غالبا.