هواتف

ما مدة ضمان بطارية الهاتف؟

تُستهلك بطاريات الهواتف بمرور الوقت بسبب التآكل الكيميائي، ويبدأ المستخدم المعتدل عادة بملاحظة قِصر عمر البطارية بعد نحو عامين، وحينها ينصح بإبدالها أو شراء هاتف جديد إن كان خيارا أفضل.

ومع ذلك، قد تقابل مشاكل في صمود بطارية هاتفك الجديد، فهل هناك ضمان عليها؟ وما مدته؟ وماذا يغطي؟

الإجابة تختلف من شركة لأخرى، ووجدنا أن ضمان البطارية وحدها يختلف عن ضمان الهاتف ويكون لفترة أقصر، وفي الجدول أدناه نرصد مدة سريان ضمان البطارية الذي تلتزم الشركات المصنعة خلالها باستبدال البطاريات المعيبة كخدمة مجانية.

الشركة ضمان الجهاز ضمان البطارية
أبل 12 شهرا 12 شهرا
أونور 24 شهرا 6 أشهر
سامسونج 24 شهرا 12 شهرا
لينوفو/موتورولا 12 شهرا 6 أشهر إن كانت قابلة للإزالة
12 شهرا إن لم تكن
نوكيا 24 شهرا 6 أشهر إن كانت قابلة للإزالة
24 شهرا إن لم تكن
ون بلس 24 شهرا 24 شهرا
 سوني 24 شهرا 12 شهرا إن كانت قابلة للإزالة
24 شهرا إن لم تكن
هواوي 24 شهرا 24 شهرا إن لم تكن قابلة للإزالة
إتش تي سي 24 شهرا 12 شهرا إن كانت قابلة للإزالة
24 شهرا إن لم تكن
إل جي 24 شهرا 6 أشهر

 

ولا يعني ظهور تلف البطارية خلال الفترة الزمنية المحددة أنه يحق لك طلب استبدال الهاتف كله بموجب الضمان؛ فالكثير من الشركات ومنها أبل تعتبر البطارية من الأجزاء القابلة للتغيير، وبالتالي في حالة وجود ضرر بها تكتفي بتغيير البطارية. ويعود قرار الاستبدال في الأخير إلى فريق الصيانة الذي إن وجد التلف يصيب مواد البطارية أو عيب تصنيع يقوم عادة باستبدال مجاني بموجب الضمان.

تواصل مع الشركة المصعنة مباشرة

من الأفضل التواصل مع الشركة مباشرة وليس البائع إذا كان العيب يتعلق بالبطارية، وقد وصفت إل جي أنها تقوم بفحص البطاريات بأدوات قياس معايرة بانتظام، فتختبر المواصفات الفنية والمقاومة الداخلية وسلوك الشحن والتغريغ، وإذا لم تكن المعلومات ضمن نطاق مواصفات البطارية السليمة يتم استبدال البطارية مجانا بموجب الضمان.

وعلى آيفون، توجد ميزة صحة البطارية أو Bat­tery Health التي يمكن أن يحتج المستخدم بها لتوضيح نقص عمر البطارية سريعا وعدم كفايتها.

إذا انقضت فترة ضمان البطارية، يمكنك دائما أن تلجأ إلى ضمان البائع أو ضمان الشركة المصنعة، وقد تكلفك الصيانة حينها أموالا حسب الظروف، وبالطبع ستتكفل بدفع ثمن البطارية الجديدة في حالة الاستبدال.

المصدر
طالع المصدر الأصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات