تقنيات الذكاء الاصطناعي هي بالفعل على رأس الكثير من التقنيات التي يتم بحثها وتطويرها في العالم الآن، وشركة Huawei تسعى لخطوة تريد إبهارك بها حيث بحسب تقرير جديد فمساعد الذكاء الاصطناعي الجديد من Huawei سيكون شديد الإحساس للغاية حتى أنه «سيجعلك تستغنى عن حبيبتك».
عام 2017 شهد بالفعل بداية حقيقية للصراع في عالم مساعدي الذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية كما شهد السماعات الذكية تصدر وتباع، وحتى الآن فشركات Google وApple هم متصدرو المشهد بمساعدات Google Assistant وSiri.
وبالإضافة إلى ذلك فعدد من الشركات تريد أن تطبق وجهتها الخاصة بالنسبة لمساعد الذكاء الاصطناعي ما نتج عنه Bixby من Samsung وThinQ من LG وAlexa أيضا من أمازون وهي التي تضعها الشركة في سماعات Echo الذكية. شركة Huawei الصينية على الرغم من أنها بدت غير مهتمة للغاية بهذا الجانب إلا أن بحسب التصريحات الجديدة والمثيرة فالشركة لها طموحات كبيرة بالنسبة لمساعد الذكاء الاصطناعي الذي تعمل عليه.
وعلى الرغم من تطويرها لمساعد صوتي ‑غير مهتم به للغاية ومتوفر في الصين فقط- فالشركة تريد أن تقدم مستقبلا مساعد ذكاء اصطناعي عاطفي. وبحسب تصريحات Felix Zhang نائب رئيس هندسة السوفتوير في الشركة فمساعد الذكاء الاصطناعي الذي تسعى لتقديمه سيوفر تفاعلات عاطفية «لأن هذا هو الاتجاه الذي يريده المستخدمون» بحسب وصف فيلكس لما تعمل عليه الشركة.
واستطرد فيلكس حديثه مقارنا طموحات الشركة بمساعد الذكاء الاصطناعي الذي كان في فيلم Her والذي حمل اسم Samantha قائلا أن الفيلم هو بالفعل مصدر إيحاء له وللعاملين معه في Huawei، حيث قال إن هذا يعتبر حلما لكل المهندسين. ويتوقع فيلكس أن في المستقبل القريب لن يحتاج المستخدم للمس هاتفه حتى كي يستخدمه قائلا إن من الممكن أن يتحقق فيلم Her ويقدر الشخص على الاستغناء عن حبيبته بسبب الذكاء الاصطناعي.
وتطرح هذه التصريحات المزيد من التساؤلات عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيكون مضرا أم مفيدا للبشر، ففي هذه الحالة الذكاء الاصطناعي من المفترض أن لا يشعر الشخص بالوحدة، ولكنه بشكل حقيقي من الممكن أن يتسبب في وحدة الكثيرين ‑إن تحققت الأمنيات-. وعلى كل حال، فكل ما لدينا الآن هو أحلام، حيث لا يبدو أننا سنرى مشروع Huawei يتحقق قريبا.