منذ ايام كشف فيسبوك عن تغييرات كبيرة في قادة الشركة حيث تمت عدد من التبديلات والتغيرات للبنية التحتية مع إضافة منصات جديدة وخدمات ممركزة لعدد من المنتجات. ومن الواضح أن من يترقون إلى مناصب أكبر في الشركة هم من يعملون لدى الموقع منذ عشر سنوات أو أكثر، ولكن مع كل الأشخاص المهمين يظل هناك سؤال هام، من هو الرئيس التنفيذي لفيسبوك حال غادر زوكربيرج لأي سبب؟ يبدو أن الأمر بات واضحا الآن.
كريس كوكس رئيسا للتطبيقات في فيسبوك
وبدوره الجديد كرئيس لتطبيقات الشركة سواء فيسبوك أو واتساب او إنستاجرام أو ماسينجر، فمن الواضح أن كريس كوكس هو مارك زوكربيرج الجديد. كوكس يعمل لدى فيسبوك منذ 2005 حيث ترك دراسته في جامعة ستانفورد ليلتحق بالشركة وتجمعه صداقه قوية بزوكربيرج.
هذا المنصب الجديد ربما يشير أيضا إلى تكامل أكبر بين المشروعات المختلفة للشركة الأم، حيث سعت فيسبوك خلال الفترة الأخيرة تجاه هذا إلا أنه من الممكن أن تسعى لتوسيع ذلك مستقبلا. رحيل Jan Koum رئيس واتساب في الشركة الشهر الماضي ربما يشير أيضا إلى إمكانية حدوث ذلك.
تغيرات كبيرة في المناصب
وربما يكون أحد أهم الشخصيات في فيسبوك الآن هو الإسباني Javier Olivan الذي انضم إلى الشركة عام 2007 بعد دراسة الأعمال ليعمل كمسؤول عن النمو العالمي منذ أن كان للموقع 40 مليون مستخدم فقط. مسؤوليات Olivan حاليا تتضمن منتجات الإعلانات والتقارير.
موقف Jan Koum لا يبدو قويا للغاية، فعلى الرغم من وعد مؤسسي واتساب أن يكون التطبيق مجانيا مدى الحياة إلا أنهم قد باعوا التطبيق لشركة إعلانات، ثم هاجموا الشركة بعدها ليرحل جان وينصح Brian Acton المؤسس المشارك الثاني لواتساب متابعيه على تويتر بمسح فيسبوك بعد تسريب كامبريدج أنالاتيكا على الرغم من عدم عمله في الموقع وعمله على مشروع خاص به.
كريس دانيلز الذي يعمل لدى فيسبوك منذ 7 سنوات هو من استبدل جان بعد رحيله ليقود تطوير تطبيق واتساب، وهو من كان مسؤولا عن Internet.org قبل توليه قيادة واتساب.
حتى الآن يبدو أن كريس كوكس سيكون المدير التنفيذي لفيسبوك حال رحيل زوكربيرج لأي سبب، ولكن هل يظهر في الأمر جديد؟ بالطبع من الممكن. وعلى كل حال فرحيل زوكربيرج بالتأكيد لا يمكن أن يكون بإرادته حاليا حيث أنه بالتأكيد يحب قيادة الشركة والانفراد بذلك.