بعد سامسونج وهواوي، انضمت موتورولا إلى سوق الهواتف القابلة للطي بالكشف عن هاتف Razr الجديد.
إحياء لتصميم هواتف Razr الكلاسكية، يأتي الهاتف الجديد بطريقة طي مختلفة عن التي قدمها Galaxy Fold و Mate X، حيث يمكن طي الهاتف عموديا.
في الوضع العادي، يجد المستخدم شاشة أوليد 6.2 إنش أبعادها 21:9، يمكن طيها بالكامل إلى نصفين. أما الشاشة الخارجية 2.7 إنش بأبعاد 4:3 فمخصصة للتفاعل مع الإشعارات واستخدام نسخ مصغرة من أشهر التطبيقات.
ويأتي الجهاز مع كاميرا رئيسية 16 ميجابكسل، يمكن أن تستخدم ككاميرا سيلفي عند إغلاق الجهاز، كما توجد كاميرا سيلفي 5 ميجابكسل بالداخل.
ويدير الأداء معالج سنابدراجون 710 ثماني النواة بتردد 2.2 جيجاهرتز، واعتماد معالج متواضع من الفئة المتوسطة أمر معقول نسبة للبطارية بسعة 2510 مللي أمبير.
والغريب أن الهاتف لا يأتي بمنفذ لشريحة الاتصال، حيث يدعم الشريحة الإلكترونية e‑SIM التي يتم إعدادها برمجيا من إعدادات النظام، ولا تدعمها إلا شركات قليلة حول العالم.
لا شك أن أسلوب الطي العمودي يبدو نهجا غريبا، خاصة وأن أساس وجود الهواتف القابلة للطي هو تقديم تجربة الهاتف والتابلت في جهاز واحد بحجم يناسب الجيب تسهيلا للتنقل به.
وعليه، فالطي الأفقي وحده هو الذي يمكن أن يمزج بين تجربة الهاتف والتابلت في جهاز واحد كما رأينا في هواتف سامسونج وهواوي. ومع ذلك، يبدو أن سامسونج أيضا تفكر في إطلاق Fold 2 بأسلوب الطي العمودي.
فإن تساءلت عن الجديد الذي يقدمه هاتف Razr القابل للطي، فالإجابة هي لا شيء سوى زيادة حماية الهاتف عند عدم استخدامه!
وأخيرا، سيتوفر هاتف Razr القابل للطي حصريا من قبل شركة Version الأمريكية بمقابل 1500$، ويقال إنه سيتوفر في أوروبا مقابل 1700 يورو مطلع ديسمبر.