زعمت العديد من التقارير عن خطط Huawei لطرح نظام Oak OS الخاص بها قريبًا، وجاء آخر التقارير من جلوبال تايمز الصينية، والتي قالت إن هذا النظام قد يظهر لأول مرة في الربع الثالث من عام 1919، وتفيد التقارير بأن Huawei بدأت العمل على نظامها الأساسي في عام 2012، ولكن الشركة كانت مترددة في إصدارها، لأن العملاء اعتادوا على نظامي Android و ios، إلا أن وضع شركة على قائمة الكيانات المحظورة مع العمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية دفع الشركة إلى التعجيل بطرح نظامها الجديد.
موعد طرح نظام Oak OS
قالت جلوبال تايمز إنه من المرجح أن تطلق Huawei على منصتها نظام «HongWeng OS» في الصين و «Oak OS» في بقية دول العالم وهو نفس النظام ولكن بإختلاف التعبيرات، وقد زعم التقرير أن Huawei قد تقدم المنصة في وقت مبكر من شهر أغسطس أو سبتمبر وأن الشركة قد قدمت بالفعل عدة طلبات إلى مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) للعلامات التجارية لنظام التشغيل و البرامج الأخرى الملحقة به.
زعمت تقارير أخرى أن نظام Oak OS الجديد من Huawei على الأقل النظام المخصص لهواتف الشركة، قد يبدأ لأول مرة حتى قبل هذا الخريف، على الرغم من قول الشركة مرارًا وتكرارًا بأنها لا ترغب في التحول من أنظمة تشغيلها الحالية، فقد ذكر موقع TechRadar في 28 مايو أن منصة Huawei قد تظهر لأول مرة في يونيو، وفقًا لما قاله علاء الشيمي، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة Enterprise، أفادت شركة Huawei نفسها لوكالة CNBC أنها يمكن أن تقدم نظام التشغيل الجديد في الصين بحلول نهاية عام 2019 ثم تتوسع إلى بقية العالم بحلول النصف الأول من عام 2020.
وقد يكون التباين بين هذه التقارير ناتجًا عن سوء فهم داخلي حول خطط الشركة، قد يكون أيضًا جزءًا من محاولات Huawei الضغط على الحكومة الأمريكية بأن قطع وصولها إلى المنصات الأمريكية سيكون خطئًا، وبحسب ما ورد على ما يبدو أن محاولاتها لاقت صدى داخل الولايات المتحدة، حيث أبلغ جوجل بشكل رسمي الحكومة الأمريكية أن السماح لـ شركة Huawei بتقديم نظام التشغيل الخاص بها قد يمثل خطرًا على الأمن القومي.
ويبقى السؤال الأهم هل ستقدم Huawei نظام Oak OS هذا الشهر أم في أغسطس أو في وقت ما في عام 2020؟، نحن لا نعرف، من الممكن أيضًا أن تقوم Huawei ببساطة بأن تأمل الولايات المتحدة والصين في حل خلافاتهما حتى تتمكن من الاستمرار في استخدام Android و ios، ولكن هذه التسريبات توضح أن الشركة أو على الأقل عدد لا بأس به من عمالها، تريد حقاً من بقية العالم أن يعرفوا أنها مستعدة لإسقاط المنصات الأمريكية إذا كان ذلك الحظر سوف يستمر ويؤثر على مسيرتها الناجحة.
