أثار حظر الولايات المتحدة الأمريكية على هواتف Huawei جدلاً كبيرًا على مستوى العالم خاصة لمستخدمي تلك الهواتف والتي دخلت بقوة في عالم الهواتف الذكية وحققت مبيعات رائعة نافست بها العملاق الأمريكي Apple.
وفي بداية أزمة الحظر حاولت الشركة التقليل بشكل كبير من عواقبها ووعدت عملائها بطرح بدائل في أقرب وقت ممكن لكن على ما يبدو أن واقع الأزمة أكبر من أي محاولات للشركة الصينية وأن بدايات توابعها قد بدأت بالفعل.
أولى توابع الحظر على هواتف Huawei
سبق وتوقعت Huawei أن تتعايش مع حظر الولايات المتحدة لفترة طويلة، ولكن هذا ما لم يحدث حيث تزعم مصادر من جنوب الصين أن شركة مورنينج بوست فوكسكون أوقفت إنتاج مكونات هواتف Huawei على «عدة» خطوط وذلك بعد أن انخفضت المبيعات بشكل كبير، لم يكن الأمر مؤكدًا ما إذا كان هذا التخفيض قصير الأجل أو طويل الأجل، لكن ذلك جاء بعد أشهر فقط من مطالبة شركة Huawei المتزايدة للشركة للقيام بذلك.
هذا التقرير بكل تأكيد يكشف عن أول تأثير سلبي على هواتف العملاق الصيني، وأن الشركة ليس لديها الكثير من الخيارات عندما لا تستطيع الشركات الأمريكية العمل معها ما لم يكن لديها إذن صريح بذلك من الحكومة الأمريكية، بدون دعم Android الرسمي (وبالتالي تطبيقات Google الرسمية) أو دعم شركاء الأجهزة مثل Qualcomm، لن تكون هواتف Huawei جذابة خارج الصين، وطالما استمر الحظر الأمريكي لفترة طويلة من الوقت، يتعين على Huawei إما التواصل مع الولايات المتحدة مرة أخرى، أو المخاطرة بالخروج مع الكثير من الأسهم غير المباعة.