تفاجئنا التكنولوجيا على نحو جيد في كثير من الأحيان وتتشعب لتشمل كل المجالات وكل نواحي حياتنا المختلفة. ولعل خير مثال على ذلك هو جهاز سانا سليب SanaSleep الذي يضمن لك الآن نوما مريحا وحياة هانئة.
قد يأتي هذا الجهاز نجدة للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق وضغوطات العمل والكوابيس الليلية، الأمر الذي يجعل عملية النوم مرهقة وشبه مستحيلة في كثير من الأحيان مما يعرضهم لضعف التركيز طوال اليوم وانخفاض إنتاجيتهم بشكل ملحوظ. انتشرت مثل هذه الحالات بكثرة في الفترة الأخيرة مما حفز الباحثون وخبراء التكنولوجيا للبحث طويلا عن حل للمشكلة حتى تم التوصل لهذا الجهاز.
كيف يعمل جهاز سانا سليب SanaSleep؟
فكرت مؤسسة مختصة بالصحة والنمط الشخصي للحياة بشكل أفضل في عدة طرق تساعد الأشخاص على مواصلة حياتهم بشكل سلس وسريع وأكثر راحة من ذي قبل.
وبسبب رؤية الكثير من الحالات لأشخاص مصابين بالإرهاق وصعوبة النوم فكرت في ابتكار جهاز يمنع كل مسببات الأرق مثل الضوضاء والصوت العال والضوء وجميع المؤثرات الخارجية التي تجعل من مهمة النوم مهمة مستحيلة.
لم يتوقف الأمر هنا بل فكرت أيضا في تتبع الجهاز العصبي بحيث تحارب كل المشتتات الموجودة بالعقل الباطن وتعزز سبل الاسترخاء التي تساعدك على النوم بشكل أفضل من خلال هذا الجهاز.
أوضحت هذه المؤسسة أن فترة النوم ليست هي العامل الأول والأخير في الأمر وأكدت على أن النوم المريح والهادىء له الأولوية في شعور الفرد بالراحة وارتفاع معدل تركيزه خلال اليوم وأن فترة قيلولة صغيرة خلال اليوم تغني الفرد عن النوم بشكل مضطرب لثماني ساعات وهذا هو ما اعتمدت عليه من خلال هذا الجهاز.
قريبا في السوق الأمريكي
من المقرر طرح هذا الجهاز بالسوق الأمريكي خلال السنة المقبلة على أن يكون سعره يتراوح بين 400 و500 دولار أمريكي، كما أنه من المتوقع حدوث أصداء إيجابية وتفاعل كبير فور نزوله إلى السوق وذلك بسبب إحصائيات تؤكد أن حالة الإرهاق تصيب 6 من أصل 10 أشخاص عند النوم ليلاً أو حتى خلال النهار وأن الكثير من الناس سيجدون في هذا الجهاز حلا لمشكلتهم خاصة هؤلاء الذين يحتاجون لأخذ قيلولة في وسط اليوم لمواصلة أعمالهم والقيام بمهامهم بتركيز عال.
المزيد والمزيد من الابتكارات التي تقدمها التكنولوجيا كل يوم ولم نكن نتوقعها أبدا، الأمر لم يعد مقتصرا فقط على الحواسب والهواتف الذكية إلا أن البرمجة والأنظمة الذكية يمكنها التغلغل داخل حياتنا بشكل لا نتوقعه وهو ما بدء منذ فترة طويلة ومن المتوقع استمراره.
رغم ما تواجهه التكنولوجيا من تحديات بسبب الأحوال الاقتصادية للبلاد إلا أن العلماء والباحثين بالفترة الأخيرة قاموا بنصب خطط تتضمن عمليات بحث أقل تكلفة وتعتمد فقط على الفكر الإنساني وتسخير الأجهزة الحديثة ونظم البرمجة لخدمة هدفها والسعي وراء حياة أكثر راحة بأقل تكلفة ولا يسعنا سوى انتظار المزيد.