5 أسباب تنقذك من شراء الشاشات الذكية

الشاشات الذكية هي تلفزيونات عادية ذات قدرة على الاتصال بالإنترنت بجانب مميزات أخرى، ولكن هل تستحق تلك الشاشات دفع المزيد من الأموال للحصول عليها؟ وما هي عيوبها؟ على الرغم من أنها من الممكن أن تكون أجهزة مناسبة للبعض، فهناك عدة أسباب تجعل الشاشات الذكية أجهزة ليست ذات أهمية، فما تقدمه تلك الشاشات حتى الآن لا يجعل تجربتك معها كما تنتظر. وفي هذا المقال، الأسباب التي تجعل تلك الأجهزة غير مناسبة حتى الآن. المخاطر الأمنية حقيقية ولم تحل عند اتصال الشاشة الخاص بك بالانترنت، يجب ان تفكر في مدى الأمان الذي يوفره، فهذا التفاز متواجد في غرفة المعيشة الخاصة بك، ويمكنه ببساطة التعدي على خصوصيتك. هذا التفكير ليس مبالغ فيه، فطبقا لبعض التقارير المنشورة مسبقاً تمكن عدد من الهاكرز بالفعل من اختراق بعض الشاشات الذكية والتحكم في الكاميرا الخاصة بها وتثبيت البرامج ونقل ملفات من التخزين الخاص به، وبالتأكيد إذا حدث هذا لن تشعر بأي شيء. الأجهزة الأخرى التي نقوم باستخدامها بالفعل أيضاً من المعروف أنها معرضة للإختراق، ولكن الشاشة أمر مختلف لأنه موجود في غرفة المعيشة. وعلى جانب الشركات المصنعة، لا يوجد حلول ذكية أو خطوات كبيرة بشأن أمان الشاشات الذكية حتى الآن، مما يجعل الأمر مؤجل حتى نرى جديد من أي من عمالقة التكنولوجيا. المزايا التي تقدمها ليست أولوية ربما السبب الأساسي لظهور الشاشات الذكية هو جعل الشاشات ذات قدرة على الإتصال بالانترنت للوصول إلى المزيد من المحتوى، وهذا الأمر وفرته بالفعل أجهزة صغيرة ذات سعر رخيص، دون الحاجة لدفع مبلغ زائد لشراء تلفزيون فقط يدعى أنه ذكي. مثالا على ذلك، أداة صغيرة مثل Chromecast ربما تقدم لك تجربة أفضل من الشاشة الذكي، واستخدام الهاتف بالتأكيد لن يشكل أي مشكلة بالنسبة لأي شخص، فالهواتف أصبحت بجانبنا طوال الوقت. الشاشات ذكية والواجهات ليست كذلك هل قمت بالكتابة على جهاز بلايستيشن من قبل؟ الأمر يشبه ذلك، فالوصول للمسلسل الخاص بك ليس سهل بأي طريقة وحتى بعد مرور فترة، الأمر به معاناة لا تنتهي، وليست ذكية بأي شكل. بينما على جانب آخر أجهزة البث المنفصلة تتيح لك الكتابة عن طريق الهاتف، بمنتهى السهولة. المشكلة هنا أن الحلول كلها ليست بمنطقية إلا بربط التلفاز بالهاتف وجعله مثل الأجهزة المنفصلة، فإذا اعتمدت الواجهة على الأوامر الصوتية فالأمر ليس بجيد، وإذا تم اعطاء لوحة مفاتيح منفصلة مع التلفاز فهذا حل غير عملي، وإذا أتى الجهاز مع ريموت بشاشة لم فهذا حل مكلف. التطبيقات بعيدة عن أن تكون جيدة بالإضافة لسوء الواجهة والتحكم، الأمر الذي يجعل استخدام التطبيقات حل غير عملي من الأساس، نسخ التطبيقات على الشاشات الذكية لا يتم دعمها بشكل كافي، الكثير منها به أخطاء ومشاكل، والبعض يعاني من البطء، والذي يتسبب به ضعف قدرة معالجة الشاشات الذكية مقارنة بالهواتف والأجهزة اللوحية. مميزات إضافية لا تستحق الشراء المزايا الإضافية التي تقدمها الشاشات الذكية ليست مغرية بشكل كاف لإنفاق المزيد من الأموال، فالمزايا التي تدعم بث ملفات الفيديو من الحاسب الشخصي عديمة الفائدة إذا كان بإمكانك شراء جهاز يجعلك تبث عن طريق الهاتف الذي تمسكه في يدك. أيضا تقنية 3D التي تقدمها بعض الشاشات ليس كافية لمعظمنا، إذ فشلت الشاشات التي تعتمد عليها. أما الألعاب وتصفح الإنترنت، فالأمر كما ذكر مسبقاً ليس عملي ولا تتوقع أنك ستعجب به.

المزايا التي تقدمها ليست أولوية

اترك تعليقاً إلغاء الرد