وعلى الرغم من أن الجميع سيتعرف على الفائدة التي تعود من وراء كل من هذه المستشعرات، إلا أن القليل يعرف كل اسم محدد لكل مستشعر ووظيفته.
وسواء كنت تريد أن تعرف هذه المستشعرات ووظائفها لتفيدك عند شراء هاتف جديد، أو لتعلم المزيد، فهذا المقال سيوفي لك ما تريد معرفته عنهم.
مستشعر التسارع (Accelerometer)
يتمكن هاتفك من عد خطواتك، حتى مع عدم وجود ساعة ذكية حول معصمك، ويحدث هذا بفضل المستشعر. ويعمل المستشعر على رصد الحركة التي يقوم الهاتف بتحركها في كل اتجاه، وهذه هي نفس وظيفته عند تواجده في الساعات الذكية، ويعتبر وجوده أمرا أساسيا في الأنواع الرياضية منها.
وتقوم مستشعرات التسارع بتحديد الاتجاه أيضا وليس المسافة فقط، مما يجعل لها دور أساسي في تطبيقات الواقع المعزز (Augmented Reality). وكما يمكنك الاستنتاج من اسمه، يقوم المستشعر بقياس التسارع أيضا مما يمكن بعض التطبيقات من إضافة مزايا تعتمد على هذه الخاصية.
ويتكون المستشعر من مستشعرات أخرى، منها أجزاء مجهرية تتأثر بالضغط الناتج عن التسارع، وعند قياس الجهد الكهربي الناتج، يتمكن المستشعر من قياس السرعة واتجاهها.
وسواء قمت بالاستفادة منه عند تحول شاشة هاتفك تلقائيا بين الوضع الرأسي Portrait والوضع الأفقي Landscape، أو عندما حدد سرعتك أثناء استخدام أحد التطبيقات التي تفضلها عند القيادة، فمستشعر التسارع أو الـAccelerometer هو أحد أهم المستشعرات في هاتفك.