لن ينتهي الجدال بين عشاق أندرويد وعشان آيفون حول أفضلية كل منهما على الآخر، ومن السهل اختزال قوة iOS الذي يشغل آيفون في سلاسة البرمجيات وجمال التطبيقات، فما الأشياء التي يحق لملاك أندرويد التفاخر بها؟
استخدم التطبيق الذي تحبه
لسنوات ومستخدمو آيفون يريدون خيار استخدام جيميل كالبريد الافتراضي، ورغم أن أبل أضافت خيارا لحذف تطبيقاتها مؤخرا، لا يمكنك على iOS تعيين تطبيق طرف ثالث كخيار افتراضي.
أما على أندرويد، يمكنك اختيار التطبيقات الافتراضية من البريد والمتصفح ومشغل الفيديو والمكالمات وغيرها من تطبيقات الطرف الثالث التي تقوم بتنزيلها من جوجل بلاي أو حتى من خارجه، وهو متاح عبر خيار التطبيقات الافتراضية (default apps) في الإعدادات.
تطبيقان في نفس الوقت
منذ 2016، ويستطيع مستخدمو أندرويد تقسيم شاشة الهاتف إلى نصفين لاستخدام تطبيقين في نفس الشاشة وهي ميزة تعرف باسم «Split Screen»، يمكنك التحكم في حجم كل تطبيق أثناء الوضع، وطبعا للميزة أهمية كبيرة على الهواتف بالشاشات الكبيرة مثل سلسلة النوت من سامسونج.
شكل الشاشة الرئيسية
آيفون يعرض التطبيقات المثبتة على الشاشة الرئيسية وشاشات مجاورة، لتنظيمها يمكنك وضعها في ملفات فقط.
أما على أندرويد، تستطيع وضع التطبيقات الرئيسية على الشاشة، والتطبيقات الثانوية تكون في درج التطبيقات، يمكنك وضع التطبيقات في الشاشة بنمط معين ولا يشترط أن تكون جميع الأيقونات مصطفة جانب بعضها.
لانشرات الطرف الثالث
تستطيع تغيير شكل واجهة هاتف أندرويد كليا، إذا كنت لا تحب واجهة المستخدم، يمكنك دائما البحث عن أفضل اللانشرات وتجربتها، منها ما يركز على سرعة الوصول للتطبيقات، ومنها ما يركز على إمكانية تخصيص شكل الواجهة بخيارات كثيرة، بل وحتى تجد من يجلب لانشر بكسل (اللانشر الأصلي لهواتف جوجل بكسل) إلى مختلف هواتف أندرويد، كما تتيح شاومي لانشر POCO Launcher بمتجر جوجل بلاي للجميع.
شاهد الفيديوهات أثناء عمل شيء آخر
هناك ميزة تسمى صورة داخل صورة (picture-in-picture) لا توجد في آيفون، لكن هذه الميزة تعزز سهولة التصفح على أندرويد 8 فما أحدث، وأبرز مثال: يمكنك مشاهدة فيديوهات يوتيوب أثناء تدوين الملاحظات، كما يمكنك تصفح الهاتف أثناء مكالمات الفيديو، مع العلم أنه يمكنك الخروج من وضع صورة داخل صورة بسهولة بالضغط على النافذة العائمة للانتقال لوضع ملء الشاشة أو غلق النافذة.
