مع انتهاء عام 2017 الجميع في ترقب وانتظار لإصدارات الهواتف لعام 2018، وفي الوقت ذاته تظهر نتائج تقييمات الهواتف والماركات التجارية التي صدرت مع بداية عام 2017 وحتى نهايته.
وأعدت الكثير من المواقع الأجنبية إحصائيات مبيعات الهواتف لعام 2017، وفيما يلي نستعرض العلامات التجارية الأكثر مبيعاً في 2017 حسب إحصائية موقع «جي إس إم أرينا» أشهر المواقع التقنية المتخصصة في أخبار ومراجعات الهواتف والأجهزة الذكية.
سامسونج في الصدارة
وحسب الموقع فإن هواتف سامسونج تصدرت قائمة الأكثر مبيعاً على مستوى العالم، حيث حازت على نسبة 35% من إجمالي مبيعات الهواتف عالمياً، وجاءت بعدها هواتف شاومي التي حازت على نسبة 25% من إجمالي المبيعات، وجاءت نوكيا في المرتبة الثالثة بنسبة 15%، وتوزعت النسبة الباقية بين جميع الماركات التي أصدرت هواتف لهذا العام.
وقد كان من المتوقع لسامسونج أن تتصدر قائمة الأكثر مبيعاً لعام 2017، فحسب إحصائيات الأكثر مبيعاً للربع الأول والثاني من العام كانت أيضاً هي المتصدرة، وقد شاركت سامسونج بعدد من الهواتف في هذا العام تراوحت أسعارها بين مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة، فشملت الهواتف جميع الفئات السعرية.
وبالنسبة لإصدارات سامسونج للهواتف في 2017 في الفئة السعرية المرتفعة فجاء على رأس القائمة هاتف Samsung Galaxy Note8 الذي تراوح سعره بين 900 و 960 دولار أمريكي، تلاه Samsung Galaxy S8 plus بسعر 850 دولار، وجاب بعده Galaxy S8 بسعر 750 دولار.
وتوزعت بقية إصدارات هواتف سامسونج لعام 2017 ما بين 700 دولار وحتى 300 دولار للهواتف الذكية، وشملت إصدارات سامسونج بعض الهواتف الاعتيادية والتي تراوحت أسعارها ما بين 100 دولار وحتى 50 دولار.
شاومي المفاجأة السارة
وبالنسبة لهواتف شاومي لهذا العام فجاءت ضمن الفئة والمتوسطة فقد ركزت الشركة على إصدار هواتف ذكية تستطيع المنافسة بين جميع الماركات العالمية، باستهدافها لفئة المستخدمين في الفئة المتوسطة فغالباً ما تكون النسبة الأكبر للمبيعات ضمن هذه الفئة.، وهو بالفعل ما تمكنت الشركة من تحقيقه بدليل النسبة التي حصدتها من المبيعات لهذا العام.
عودة نوكيا
أما هواتف نوكيا فلم يكن مفاجئ وجودها في قائمة الأكثر مبيعاً، فقد أصدرت مجموعة من الهواتف المناسبة لجميع فئات المستخدمين، وذلك بعد إصدارها لأول هواتفها بنظام الأندويد Nokia 6، والذي تبعه عدد من الإصدارات Nokia 7، Nokia 8.
واعتمدت نوكيا في هواتفها لهذا العام على توفير قدرات وإمكانيات تشغيل مختلفة، على سبيل المثال أصدرت هاتف Nokia 3 بمعالج ميديا تك، بينما اعتمدت لهاتف Nokia 6 معالج أكثر قوة فدعمته بمعالج تشغيل سناب دراجون 430 ولم تكتفِ بذلك فطورت هواتف 7 و8.
فنجد هاتف Nokia 7 يعمل بمعالج سناب دراجون 650، وكنوع من ترقية وتحديث إمكانيات الإصدارات تبعته بإصدار هاتف Nokia 8، والذي دعم معالج سناب دراجون 835، وشملت ترقية الإمكانيات العديد من المواصفات، وبالتالي كل هاتف جاء مناسباً لفئة معينة من المستخدمين حسب ما جعل الشكرة تتمكن من تحقيق تلك النسبة.