بعد زيادة ربح شركة لينوفو من هواتف موتورولا لترتفع القيمة السوقية للشركة خلال الربع الثالث من 2017، لم يظل هذا هو الوضع المسيطر لفترة طويلة حيث عانت الشركة سريعاً من إنخفاض مبيعات Moto Z2 Force والذي بيع منه 200 الف جهاز فقط بين اغسطس ونوفمبر العام الماضي، رغم العروض الكثيرة التي تم توفيرها والدعايا الكافية.
الآن يبدو أن لينوفو لديها خبر أسوأ من الأول، فالهاتف يعاني من تقشر الشاشة بحسب ما نشره عدد من المستخدمين ااذي قاموا بشراءه. الأسوأ في الموقف هو أن أحد النقاط الأساسية التي اعتمدت عليها الشركة لبيع Moto Z2 Force كانت قوة الشاشة وأنها غير قابلة للكسر تماماً بخمسة طبقات من الحماية.
الطبقة الخامسة هي مجرد حامية للشاشة كأي طبقة تقوم بشرائها، أما الطبقة التي تقع تحتها لمزيد من الحماية للشاشة فهي التي تعاني من التقشر، مما جعل شاشات الهواتف تبدو كما في الصور.
الشيء المؤسف إلى حد كبير هو أن رد موتورولا حتى الآن على المشكلة هو أنها ستقوم بإصلاح الهاتف مقابل 50 دولار، رغم أنه لازال في فترة الضمان ولم يمر سوى شهور على إطلاقه لم تكمل العام، ورغم أن الدعايا التي اعتمدت عليها الشركة كانت تدور حول قوة شاشة الهاتف تحديداً.
وبالتأكيد ننتظر رد جديد يصلح من هذا الرد الذي لا يليق بالشركة تماما وسيؤثر عليها بشكل سلبي كبير مستقبلاً، فيجب على لينوفو التعلم من الدروس السابقة وعدم خداع المستخدمين بأي شكل كان مع تحمل الأخطاء بشكل كامل في حالة تم ذلك دون عمد.
أحد المواقف التي من الممكن أن تتعلم الشركة منها هو موقف آبل مؤخرا مع تبطيء الهواتف الأقدم من آيفون والذي تسبب في هجوم كبير على الشركة من قبل المستخدمين جعلها تتراجع بقرارات جديدة لتفادي خسارة محبيها، ولا يجب على لينوفو الإنتظار حتى تسيء لسمعتها بأي شكل فالتصرف يجب أن يكون سريع وفي صالح المستخدم الذي ليس له أي يد في المشكلة أو على الأقل لم يتم ثبات أو إدعاء شيء كهذا حتى الآن.