تحتاج أوبر والخدمات المشابهة لها إلى ضمان أمان الراكب وأمان البيانات الخاصة به للاستمرار، خصوصاً إذا كان الأمر في لندن. وستفرص العاصمة الانجليزية قريباً شروط جديدة لعمل هذه الشركات والتي ستتضمن تعيين هذه الشركات لشخص مسؤول عن أمن الركاب وستكون أحدى مسؤولياته التواصل مع الشرطة حال وقوع أي جريمة.
أيضاً على الشركات تسهيل عملية رفع الشكاوى على الركاب مع تخييرهم أي شخص سيقومون بالركوب معه مع ذكر وجود «سيارات للسيدات فقط» على سبيل المثال.
وعلى جانب آخر من المفترض أن تقدم هذه الشركات تقرير كامل بتحركات سياراتهم حتى يتم التمكن من رصد تأثير هذه الخدمات المبنية على تطبيقات على المدينة، والتي من الصعب على الحكومات رصدها بنفسها وتحديد تأثيرها على أكثر من جانب.
وكانت رخص شركة أوبر قد تم سحبها في لندن بسبب تعلق السيارات التي تقدم خدمات الشركة بجرائم معينة بالإضافة إلى تورطها في تسريب بيانات المواطنين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإخفاء الأمر لمدة عام. وبعيداً عن كل ذلك فالشركة متهمة بقيام سائقي السيارات بعدد من الاعتداءات الجنسية، وهو ما حاولت الشركة إنكاره وعدم الإعتراف به.
وفي ضوء القرارات الأخيرة لن ترد أوبر بأي شكل رسمي حتى الآن. الشركة الأمريكية لديها الحرية في الإنصياع للضوابط أو الإستمرار في عدم العمل. ما هو رأيك في ما تواجهه أوبر والشركات المشابهة وهل تراها آمنة؟ وهل ترى السيارات التي تقودها سيدات حل عملي لمنع التحرش الجنسي بالركاب؟ أخبرنا في التعليقات.