ربما سمعت عن التقارير التي تصف الطلب على هواتف iPhone 11 بالضعيف، وهو ما لا نستغربه، كونها تبنت تصميم آيفون للعام الثالث تواليا؛ فاستعدوا لتغيير جذري العام القادم!
فقد جرت عادة آبل أن تستحدث تصميم آيفون كل 3 إلى 4 سنوات، وهو ما يؤكده المحلل مينج تشي كو المختص بشأن آبل في مذكرة بحثية كاتبا «إن آيفونات العام القادم تتبنى تصميما جديدا وتدعم شبكات الجيل الخامس وتأتي بتحديثات على الكاميرا».
المحلل كو، يعد من أوثق المصادر التي توفر معلومات عن منتجات آبل المستقبلية قبل إعلانها. ورغم أنه لم يتطرق لتفاصيل التصميم الجديد فيمكننا أن نناقش بعض النقاط.
أولا، يبدو مؤكدا أن آبل لن تتخلى عن الهيكل الزجاجي الذي قدمته مع iPhone 8/ X، فمادة الزجاج هي التي توفر ميزة الشحن اللاسلكي، أما المعدن الذي نعرفه اليوم لا يقدم الميزة، أو بنفس الفعالية على الأقل.
ثانيا، يقال إن آبل ستقلد تصميم أجهزة آيباد برو في هواتف آيفون؛ وهذا يعني تصميم مسطح نحيف، على أن تستبدل حواف الشاشة الرفيعة النوتش الذي يحتوي الكاميرا الأمامية؛ علما بأن هذا لا يعني استرجاع زر هوم الذي يتطلب حواف كبيرة.
وثالثا، وفي وقت مبكر من سبتمبر، أشار تقرير بلومبيرج أن آبل تختبر إرجاع قارئ بصمة الإصبع في نماذج مبدئية لآيفونات 2020، وغالبا سيكون قارئ البصمة مدمجا في حيز كبير من الشاشة.
وقد أضاف المصدر أن قارئ البصمة المدمج بالشاشة Touch ID سيعمل بالتناغم مع ميزة التعرف ثلاثي الأبعاد على الوجه Face ID لتعزيز عامل الأمان. وهذا إلى حد ما يتماشى مع ضرورة وجود حواف رفيعة مثل تصميم آيباد برو لتضمين مستشعرات التعرف على الوجه، وإلا كان من الأولى استبدال النوتش الكبير بنوتش صغير.
يُذكر أن آبل دائما ما تؤثر على باقي مصنعي الهواتف بالتصاميم الجديدة، ولا يغيب عن أذهاننا ثورة النوتش التي تطورت إلى ثقوب الشاشة في هواتف شهيرة مثل Note 10، لذا نأمل أن يرضي تصميم آيفون الجديد جميع الأذواق.
وأخيرا، فإنه وفي هذه اللحظة التي لا توجد فيها آيفونات 2020 إلا كتصاميم أولية، فإن ما ذكرناه لا يتعدى مجرد تكهنات من مصادر ذات صلة بآبل، ومن المحتمل أن يخالف النتيجة النهائية لتصميم تشكيلة آيفون العام المقبل.