استعراض Infinix Hot 4: شيء من كل شيء بسعر مميز

أصدرت Infinix آخر العام الماضي هاتفا متميزا، وبمقدرته أن يكون الهاتف الأنسب للكثير من المستخدمين، هو Infinix Hot 4. فالهاتف على الرغم من عدم تميزه في كل شيء إلا أن الشركة ركزت على أن يتميز في جوانب معينة، ليلبي احتياج عدد من المستخدمين. وفي هذا المقال نفحص الهاتف بدقة، ونستعرض مميزاته وعيوبه. التصميم والشاشة: الهاتف بلا شك ثقيل مقارنة بالهواتف التي في نفس حجمه، وربما يعرد ذلك للبطارية الـ4000 ميللي أمبير، وله تصميم يعطي انطباعا مميزا، على الرغم من أن جسمه مصنوع من البلاستيك. ولا يوجد شيء آخر يمكن ذكره بالنسبة للتصميم بعيدا عن ما يمكن رؤيته في الصور. شاشة الهاتف بدقة 1280*720 بيكسل وبحجم 5.5 إنش، والانطباع عنها جيد جدا، إلا أنها ليست من أوضح الشاشات الممكنة، فستجد نفسك تعاني في ضوء الشمس. الكاميرا: يأتي الهاتف بكاميرا خلفية 8 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية 5 ميجابيكسل، ولكل منهما فلاش ليد، مما يعني أن الضوء المحيط بك لن يزعجك سواء تأخد صورة بالكاميرا الخلفية أو الأمامية. وتقدم الكاميرا العديد من المزايا التي تنتظر أن تجدها، وبعضها خصيصا للسيلفي. المواصفات ونظام التشغيل: يقوم Infinix Hot 4 بتشغيل XOS على Android 6.0 Marshmallow. واجهة Infinix في XOS متميزة وبذلت الشركة مجهودا رائعا لجعلها كذلك لذا لن تندم على امتلاك هاتف من الشركة من ناحية نظام التشغيل. الهاتف بمعالج Mediatek 6580 رباعي النواة ومعالج جرافيك Mali 400M، ويأتي بذاكرة داخلية 16 جيجابايت يمكن أن تزيد حتى 32 جيجابايت بذاكرة خارجية وذاكرة عشوائية 2 جيجابايت. الهاتف لا يقوم بالتهنيج بحسب التجربة حيث تم وضعه تحت ظروف مناسبة لإمكانياته، وأدى أداء جيدا. كما يتميز الهاتف أيضا بحساس لبصمة الإصبع، كعدد من الهواتف التي يتم إصدارها. البطارية: مع مكالمات واستخدام خفيف للإنترنت، يمكنك أن يبهرك الهاتف بثلاثة أيام متصلة دون الحاجة للشحن. بينما إذا كنت تقوم باستخدام الهاتف طوال اليوم فسيكفيك بأن تلعب وتستخدم تطبيقاتك المفضلة خلال اليوم، وهذا هو أهم ما يميز الهاتف ويجعله حلا عمليا لبعض الأشخاص. الخلاصة: نظام تشغيل الهاتف لن يجعلك تتردد، بجانب الكاميرا المناسبة للسعر، كما أن بطاريته الكبيرة وسعره المميز هم الدافع الأساسي غالبا لشرائه. على الرغم من ذلك، وزنه الثقيل، وعدم القدرة على نزع البطارية وتغييرها بسهولة هي أهم مساوئ الهاتف.

الكاميرا:

اترك تعليقاً إلغاء الرد