أمن إلكترونيأندرويد

برمجيات خبيثة تستخدم هاتفك في تعدين العملات

مع الزيادة الكبيرة في أسعار العملات الرقمية ظهرت برمجيات خبيثة عدة، من الممكن تصيب حاسبك الشخصي لاستخدامه في تعدين العملات عن طريق الاستفادة بقدرة المعالجة الخاصة بالجهاز. هذه البرمجيات للأسف لا تصيب الحواسب فقط ولكنها تصيب الهواتف الذكية أيضاً والأكثر من ذلك أي جهاز متصل بالانترنت ولديه قدرة على المعالجة.

وقام باحثوا Kasper­sky الشهر الماضي بالكشف عن وجود عدد من تطبيقات الإباحية المخادعة وتطبيقات الحماية التي تحتوي على برمجيات خبيثة تقوم بتعدين عملة Mon­ero الرقمية وتقوم بهجمات DDos ومهام أخرى تضر بمستخدم الهاتف الذكي.

الآن وبعد مرور فترة قصيرة فقط اكتشف باحثون تكنولوجيا المعلومات الصينيون في معامل Qihoo 360 قاموا باكتشاف برمجية خبيثة على أندرويد تدعى ADB.Miner والقادرة على فحص عدد كبير من عناوين IP لإيجاد الأجهزة القابلة للإختراق وإصابتها ببرمجية لتعدين العملات الرقمية.

وبحسب الباحثون فهذه البرمجية تأتي الأولى في استخدام الكود البرمجي الخاص يالبحث عن الأجهزة القابلة للإختراق الذي استخدمته برمجية Mirai للكشف عن أجهزة انترنت الأشياء الخاصة بشركات إنترنت كبيرة في وقت سابق وشن هجمات DDoS عليها لإيقافها عن العمل.

وتقوم البرمجية بالبحث عن أجهزة أندرويد بما فيها الهواتف الذكية والتيليفزيونات الذكية التي لها واجهة ADB قابلة للوصول وتعمل على مخرج 5555 ليتم إصابتها بالبرمجية الخبيثة التي تقوم بتعدين عملة Mon­ero لصالح مطوروا البرمجية.

ويذكر أن ADB هي اختصار Android Debug Bridge وهي أداة تتيح التعديل على كود أندرويد وتتيح أيضاً الوصول إلى عدد من المزايا الحساسة في النظام لذا فهي مستخدمه من قبل أشخاص عاديين للحصول على هذه المزايا.

وتأتي أجهزة أندرويد الجديدة بهذه الخاصية غير مفعلة بشكل مسبق، لذا ستتمكن البرمجية من إصابة الهاتف في حالة تم تفعيلها عن عمد وضبطها للعمل على مخرج 5555.

ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من معرفة الثغرة التي تؤدي إلى اختراق ADB، إلا أنهم قاموا بمعرفة أن البرمجية عند إصابتها لهاتف فتستخدمه ليس فقط في التعدين بل في البحث عن ضحايا آخرين أيضاً، كما قال الباحثون أن البرمجية لا تصيب هواتف شركة معينة حيث وجدوا أن الأجهزة المصابة تم تصنيعها من قبل مختلف الشركات. كما بحسب تقديرهم فنسبة 40% من الأجهزة المصابة في الصين ونسبة 31% في كوريا الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات