متفرقات

تكنولوجيا جديدة.. القهوة لا تبرد داخل هذا الكوب!

إذا كنت من مدمني شرب القهوة فهذا المنتج من الممكن أن لا يمر عليك كأي منتج آخر. شركة Ember أصدرت بالفعل كوبا جديدا يستطيع الحفاظ على درجة حرارة مشروبك عند درجة معينة تختارها من تطبيق خاص به حيث تظهر درجة الحرارة على الشاشة وسيحافظ الكوب تلقائيا على هذه الدرجة لساعات وطوال فترة احتسائك للمشروب لتتمتع به بنفس الدرجة التي تفضلها.

وعلى الرغم من أن الكثير سيعتقدون أن إنفاق 80 دولارا على كوب هو إسراف وأن الأمر لن يستحق ذلك بأي شكل إلا أن احتساء القهوة عند درجة الحرارة التي تفضلها عند درجة الحرارة المحددة وللفترة التي تريدها سيكون أمرا يستحق هذا المبلغ بالنسبة للبعض الآخر خاصة أنها الطريقة الوحيدة لفعل ذلك. وبحسب الأبحاث العلمية فدرجة الحرارة المناسبة لاحتساء المشروبات الساخنة هي 136 درجة حيث يوفر الكوب درجة حرارة 135 بشكل افتراضي.

وعلى الرغم من السعر المرتفع إلى أن هذا الكوب يخلف عن كوب آخر صدر من شركة Ember بسعر 150 دولارا حيث يمتلك هذا الكوب شاشة تعرض درجة الحرارة التي تم ضبطها بينما كان الأول بسعة أكبر.

ولا يعتبر هذا الكوب منتجا مصمما للرحلات أو للتجول حيث يمكن فقط التنقل به داخل العمل أو المنزل لاحتساء مشروبك المفضل حيث لا تتوفر به المزايا التي تجعل منه مناسبا للسفر أو الرحلات.

بالتأكيد التقنية التي وراء هذه المنتجات هي واعدة بلا شك حيث أنه حال تطبيقها على منتجات أخرى فربما نرى نتائج مذهلة مثل تسخين اللبن للأطفال وأيضا تسخين الطعام أثناء تناوله أو نقله إلا أن المدير التنفيذي لشركة Ember أوضح أن البداية بهذا الكوب لها أسبابها. ويعود سبب وضع الكوب في مقدمة منتجات الشركة بحسب مديرها التنفيذي أن الجميع يشرب القهوة ومستعد لصرف المزيد لاحتساء القهوة بشكل أفضل ويثبت ذلك بالفعل بيع منتجات أخرى خاصة بالقهوة.

تصميم المنتج لم يكن سهلا بأي شكل بحسب من عملوا عليه كما أن فكرته لم تكن سهلة أيضا إذ تم اللجوء لإنشاء طريقة معينة لنقل الحرارة للحفاظ على درجة حرارة المشروب ما تطلب مجهودا كبيرا للغاية. واستعانت الشركة بشركة Ammu­ni­tion التي ساعدتهم على أن يبدو المنتج بشكل كوب عادي لا يشعرك أن هناك تكنولوجيا في داخله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات