ألعاب

تسريبات جديدة بشأن لعبة المغامرات Project Rune

في عام 2018 أعلن استوديو التطوير From Soft­ware مطور ألعاب «السولز» بدء العمل على لعبة جديدة باسم Project Rune بالتعاون مع الكاتب الشهير «جورج مارتن»، ولكن منذ ذلك الوقت لم يتم الإفصاح عن أى معلومات بخصوص اللعبة الجديدة.

وأخيرًا وبعد عام من الإعلان عن اللعبة كشف مُسّرب الأخبار 4Chan عن تفاصيل جديدة بخصوص اللعبة، التي من المفترض أن يتم الإعلان عنها خلال فعاليات معرض E3 المقبل الذي سينطلق في يونيو القادم.

ولفت إلى أن اللعبة الجديدة هي امتداد لسلسلة ألعاب Dark Souls الشهيرة مع وجود تغييرات ميكانيكية في أسلوب اللعب. مشيرًا إلى أن اللعبة الجديدة ستحافظ على البيئة السوداوية التي يتميز بها استوديو From Soft­ware.

و ذكر موقع 4Chan أن أحداث اللعبة تجري في العصور الوسطى، وأنها ستقدم للاعبين الأجواء الأسكندنافية، حيث يواجه اللاعبون الكثير من الوحوش المشهورة منها وحوش Drau­gr التي شاهدناها في لعبة Sky rim وأيضًا عملاق الثلج.

وتدور أحداث اللعبة في زمن حرب المائة العام في مملكة تخوض حروب ضارية مع الممالك المحيطة بها، وتبدأ القصة أثناء رحلة لفرسان الملك للبحث عن حجر أثري لها قدرات خاصة تمكنهم من التفوق على الممالك الأخرى وهزيمتهم في الحروب الجارية بينهم.

وكشف مُسّرب الأخبار 4Chan عن ثلاث شخصيات مختلفة للعب، لكل منها أسلوب وأعداء ومناطق تختلف عن الشخصية الأخرى، حيث توجد شخصية المحارب الذي يحمل سيفً ودرعًا، وشخصية الساحر الذي يلقي التعاويذ من كتاب السحر الخاص به، وشخصية الصياد الذي يحمل في يده قوسًا كبيرًا.

وتدعم اللعبة طور اللعب التعاوني، حيث إنه من الممكن للاعب الدخول في عالم لاعبين آخرين ويتعاون معهم في إتمام المهام ومقاتلة الوحوش أو حتى لمهاجمتهم، وذلك بعض تفعيل طور اللعب الجماعي من خلال خاصية حجر الاستدعاء كما في لعبة Dark Souls.

و تستخدم اللعبة محرك Unre­al Engine 4 وهو محرك قادر على إنتاج  الملايين من الجسيمات دون أن يؤثر ذلك على أداء اللعبة، بما يسمح بعرض اللعبة بشكل حيوي، وهو المحرك الذي تستخدمه العديد من الألعاب منها سلسلة ماس إفكت و سلسلة جيرز أوف وور وسلسلة باتمان وسلسلة توم كلانسي سبلينتر سيل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات