2) الحوسبة السحابية
ونعني بذلك الخدمات التي تعتمد على الحوسبة السحابية؛ مثل بث الألعاب وأشهرها حاليا من تطوير جوجل “Stadia”، وهي التي تقتل الحاجة إلى وجود أجهزة قوية لتشغيل الألعاب، فعملية تشغيل الألعاب ومعالجة الرسوميات تتم بالكامل على سيرفرات خارقة مملوكة من قبل الشركات الموفرة للخدمة، وكل ما على المستخدم هو عرض بث تفاعلي والتواصل مع السيرفرات بيد تحكم، بفضل إنترنت قوي.
هناك اتجاه قوي للاعتماد على الحوسبة السحابية في تشغيل برامج الهواتف، ومثال ذلك الأبرز هي “عدسة جوجل” الموجودة داخل مساعد جوجل، إذ تتواصل الميزة مع قاعدة بيانات جوجل للتعرف على الأشياء.
ومع زيادة الاعتماد على الحوسبة السحابية، ستقل أهمية المكونات الداخلية للأجهزة المحمولة بما فيها الهواتف، بل هذا قد يجعل من البعض يتخلى عن هواتفه والاكتفاء بساعة ذكية مثلا، أو أكسسوري آخر قابل للارتداء، طالما كل هذه الأجهزة لديها وصول إلى خدمات الحوسبة السحابية نفسها.