3) البطارية ذات الحالة الثابتة
حاليا تعتمد بطاريات الهواتف على تقنية الليثيوم أيون المكونة من قطبين (مصعد ومهبط) وسائل (وسط) تنتقل فيه أيونات الليثيوم من المصعد إلى المهبط لتوليد طاقة، لكن لها جوانب سلبية، مثل قابلية الاشتعال ونذكركم هنا بكارثة هاتف Note 7، أيضا نتيجة لتكرار عملية الشحن يزداد العمر الكيميائي للبطارية ومعه مقاومة السائل لنقل شحنات الليثيوم أيون، وهو ما يفسر ضعف البطارية بشكل ملحوظ بعد نحو عامين من استخدام الهواتف.
أما البطاريات ذات الحالة الثابتة التي تعتمد على نفس المكونات مع استبدال السائل بمادة صلبة، من شأنها أن تحد كثيرا من ضَعف البطارية، إذ يتوقع أن تصل حياة البطارية إلى 10 سنوات مقارنة بـ2–3 سنوات حياة بطاريات الليثيوم أيون.
وبفضل اعتماد وسط صلب، تزداد تحمل البطاريات للحرارة، ويعني هذا قابلية دعم سرعات شحن مُضاعفة على الفور، كما لن تكون هناك حاجة لوجود أنظمة التبريد، ما يتيح مساحة لإضافة مكونات أخرى.
وأخيرا عمر البطارية، البطارية ذات الحالة الثابتة تتمتع بأكثر من ضِعفي الطاقة التي توفرها بطارية الليثيوم أيون بنفس الحجم، وهذا يعني بدلا من صمود الهواتف ليومين بشحنة واحدة، يمكن أن تصمد حتى 8 إلى 10 أيام.