آيفونمتفرقات

دور مهم لساعة أبل في جراحات المستقبل

تعتبر ساعة أبل الذكية واحدة من أكثر الساعات الذكية مبيعا فقد حققت خلال عام 2017 فقط  ما يقترب من 17 مليون قطعة، فبعد أن أعلنت شركة أبل في الفترة الأخيرة عن الجيل الجديد من ساعة أبل الذكية والذي كان مزود ولأول مرة بجهاز تخطيط للقلب حائز على موافقة من ادارة الغذاء والدواء الأمريكية مما يؤكد فاعلية التقنية المستخدمة كعادة شركة أبل الأمريكية.

الأن هناك دراسة جديد تفتح افاق جديدة، فوفقا لما أعلن عن شراكة جديدة بين شركة أبل وعملاق صناعة الأجهزة التعويضية «Zim­mer Bio­met» فنحن نتحدث عنا عن تطبيق جوال جديد يعتمد على التقنيات المتوفرة بالفعل في ساعة أبل الذكية مثل قياس عدد ضربات القلب وتتبع الخطوات والوقت المستغرق يوميا في حالة الوقوف وغيرها من المعلومات التي تقدم للفريق الطبي المعالج ولأول مرة معلومات دقيقة وبصورة الكترونية بالكامل عن المرضى الذين ينتظروا الخضوع لواحدة من أكثر الجراحات انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية وهى تغير مفصل الركبة والورك.

تعتمد الدراسة الجديدة على تطبيق يدعى «mymo­bil­i­ty» يتم تثبيته على جوالات شركة أبل » أي فون» يتم ربط التطبيق بالساعة الذكية التي يرتديها المريض بشكل دائم، فعلى حسب ما جاء على لسان Jeff Williams مدير مكتب العمليات بشركة أبل » نحن كشركة في غاية الفخر لمشاركتنا في تمكين مرضى جراحات استبدال مفصل الركبة والورك من مشاركة معلوماتهم الشخصية عن حالتهم الصحية مع أطبائهم بصورة سهلة وبهذا فهم يشاركون في علاجهم بصورة لم تكن ممكنة من قبل من خلال الطرق التقليدية، وهذا الحل يوفر تواصل جيد بين المريض والطبيب قبل وبعد العملية الجراحية».

وتم التعاقد مع حوالي 10000 مريض في أربع مراكز طبية وهم جامعة إيموري الأمريكية و جامعة بنسيلفانيا بالإضافة إلى عدد من المستشفيات والمراكز الجراحية، فيوجد أكثر من مليون حالة جراحة في مفصل الركبة والورك داخل الولايات المتحدة الأمريكية سنويا وبفضل هذه الدراسة فمن المتوقع أن تقل فترة الشفاء وزيادة نسب النجاح لمثل تلك العمليات الجراحية.

والجدير بالذكر أن مشاركة شركة أبل في المجال الطبي تتزايد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وخصوصا في مجال تقديم معلومات علاجية وهذا بفضل التقنيات المستخدمة في منتجاتها الذكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات