تدخل شركة سامسونج العملاق الكوري صراع جديد في الأيام الأخيرة مع شركة اورينت اليابانية لصناعة الساعات ويرجع هذا إلى تغيير شركة سامسونج لتسمية ساعاتها الذكية، فبعد ما كانت تعتمد الشركة على تسمية ساعتها الذكية باسم Gear قامت عند إصدار الجيل الأخير من الساعات بإطلاق مسمى «Galaxy» عليها.
ويرجع سبب إطلاق ذلك الاسم هو ضم خط تصنيع الساعات داخل مظلة جالاكسي الذكية التي تتبناها سامسونج منذ نحو عشر سنوات.
وعلى حسب ما تدعي شركة اورينت اليابانية فإنها قد اعتمدت مسمى «جالاكسي» كلقب لخط إنتاج لساعتها عام 1984 وبهذا يصبح هذا الاسم حصري للشركة في مجال الساعات سواء كانت العادية أو حتى الذكية منها، مما دفعها لرفع إنذار قانوني رسمي على شركة سامسونج في محكمة المنطقة الوسطى لسيول الكورية الجنوبية مدعية على سامسونج انتهاكها لقوانين حقوق الملكية الفكرية وقانون منع المنافسة غير العادلة.
وكان شركة اورينت أنتجت العديد من الموديلات من ساعتها تحت مسمى جالاكسي، ولكن تكمن صعوبة هذه القضية إلى أن شهادة العلامة التجارية المحلية التي حصلت عليها سامسونج بشأن ساعتها جاء في ترخيصها بكونها جهاز الكتروني، بينما العلامة التجارية العالمية التي تمتلكها اورينت تصنف ساعتها على أنها من المجوهرات.
وعن ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم بشركة اورينت: «قمنا بتسجيل وترخيص جالاكسي وجالاكسي جولد منذ عام 1984 والإعلانات التجارية الخاصة بسامسونج لساعتها الجالاكسي تعتبر انتهاك واضح لقوانين الملكية الفكرية».
وأضاف أن تصرف سامسونج هذا زاد الأمر صعوبة على شركة اورينت لتطوير وطرح ساعتها الذكية تحت علامتها التجارية المرخصة باسمها «جالاكسي» الشيء الذي كانت الشركة تخطط له منذ فترة.
وتهدف شركة اورينت من هذه القضية الحصول على حكم بمنع تداول ساعات جالاكسي الخاصة بشركة سامسونج في الأسواق.
من جانب الشركة الكورية سامسونج، فقد الشركة عدم إعلامها بأي شيء بخصوص تلك القضية بشكل رسمي حتى الآن وسوف تقوم الشركة من جانبها بأخذ الإجراءات اللازمة مباشرة بعد اخطارها بشكل رسمي.
والجدير بالذكر أن المصنع الياباني «أورينت» يعتبر واحدة من أعرق مصنعي الساعات في العالم حيث أن بداية الشركة كانت في عام 1950 في طوكيو, اليابان.