«خطوة جديدة من أجل المزيد من التوسع»، هكذا تأمل شركة أبل العالمية من خلال ظهور خدمة أبل للموسيقى Apple Music، عبر أجهزة جوجل المنزلية، فهل تحقق تلك الخطوة المأمول؟
اتحاد أبل وجوجل
بعد مرور نحو 3 أشهر فقط، على ظهور Apple Music للمرة الأولى عبر أجهزة إيكو التابعة لأمازون، بعد منافسة شرسة بين الكيانين العملاقين في عالم التقنية، جاء اليوم ليشهد توسعات جديدة لخدمة الموسيقى من أبل، مع إتاحتها لمستخدمي أجهزة جوجل المنزلية حول العالم.
يتطلب الأمر من اجل الاستفادة من التعاون المشترك بين أبل وجوجل، تحديث التطبيق الخاص بـGoogle Home، الضغط على Account tab ثم Set up or add ثم Music and audio، قبل اختيار Apple Music بطبيعة الحال، مع ضرورة تسجيل الدخول بواسطة الـID الخاص بـApple Music، كي يتم ربطه لاحقا بالحساب الخاص لجوجل.
الالتزام بتلك الخطوات السهلة يحقق لمستخدم اجهزة جوجل المنزلية، الفائدة المطلوبة لظهور موسيقى أبل عبر منصاتها، حيث يتيح ذلك توجيه الأوامر لتلك الأجهزة للعب موسيقى متوفرة بـApple Music، دون الحاجة لتحديد موقع الموسيقى بخدمة أبل.
تاريخ من التطور
ليست تلك المرة الأولى التي تسعى خلالها شركة أبل العالمية للتعاون المشترك مع كيانات أخرى تبدو متنافسة معها، من أجل زيادة الانتشار وكذلك المبيعات، فمع ظهور خدمة موسيقى أبل للمرة الأولى في يونيو من عام 2015 عبر نظام تشغيل IOS، تحركت الشركة سريعا لتصبح متاحة بنظام تشغيل أندرويد في نفس العام، وتحديدا في شهر نوفمبر من نفس العام.
أصبحت Apple Music وباعتبارها جزء جديد من iTunes، متاحة لمستخدمي ماك وويندوز، حتى وصلت إلى Android Auto مع حلول شهر سبتمبر من العام الماضي، ما يبدو وأنه زاد من حماسة مسؤولي الشركة الذين تعاقدوا بعد مرور نحو 3 أشهر فقط على ظهور خدمتهم الموسيقية عبر أجهزة إيكو التابعة لأمازون، قبل أن نفاجأ الآن بتواجدها بأجهزة جوجل المنزلية.
في النهاية، هي أخبار سعيدة، ليست فقط لأبل أو لجوجل وحسب، بل كذلك لمستخدمي أجهزة Google Home، الذين صار بمقدورهم استعمال الخدمة الموسيقي بسهولة شديدة مع انتشارها بعدد أكبر من المنصات.