متفرقات

«Apple Music» تظهر عبر أجهزة إيكو من أمازون

امتداد جديد للتعاون المشترك وغير المتوقع، بين كل من أمازون وأبل، حيث سيصبح بإمكان أجهزة إيكو من أمازون، أن توفر الخدمة الموسيقية التابعة لأبل، والمعروفة باسم «Apple Music»، وذلك بعد تنافس شرس بين الكيانين، في مجال الموسيقى تحديدا منذ أن أطلقت أبل «Home­Pod» منذ أكثر من عام.

تعاون جديد

يبدو وأن كل شيء في النهاية يسير وفقا لأحكام السوق، والدليل هو تجدد واستمرار التعاون بين عملاقي التكنولوجيا، أبل وأمازون، فبعد أن وصلت المنافسة القوية بينهما إلى حد التقاضي، عادت العلاقة أكثر قوة على ما يبدو منذ اسابيع قليلة، وذلك مع إعلان أمازون بيعها منتجات أبل دون وسيط، قبل أن يصبح متاحا لأجهزة إيكو من أمازون عرض خدمة Apple Music، بداية من منتصف شهر ديسمبر المقبل.

تأتي هذه الاتفاقية الجديدة، بالرغم من حدة التنافس التي اشتعلت منذ سنوات، وتحديدا منذ عام 2017 مع إعلان أبل عن صدور منتجها Home­Pod، وهي السماعات التي تبلغ قيمتها الآن نحو 349 دولار، إذ دخلت حينئذ في مباراة قوية ضد أجهزة أمازون، قبل أن تقرر الأخيرة الحصول على استراحة محارب، أو على ما يبدو للبعض الانسحاب بشكل مؤقت من هذا السباق.

آثار إيجابية

في الوقت الذي يعود فيه ذلك الاتفاق، بالكثير من الآثار الإيجابية على كل من أمازون وأبل، فإن المستفيد الأكبر من ذلك هو المستخدم، الذي سيصبح بإمكانه اختيار من بين تشكيلة واسعة من أنواع الموسيقى المختلفة، التي توفرها أبل، عبر سماعات أمازون الذكية.

من المعروف أن أجهزة إيكو المنزلية الشهيرة، تتيح للمستخدم من الأساس عدد من الخدمات والبرامج العالمية المعروفة، مثل سبوتيفاي، باندورا، تيون إن، أي هارت راديو، إلا أن التعاون المثمر مع أبل للموسيقى، سيتيح للشركة إضافة أعداد أكبر من المشتركين في الكثير من دول العالم، والتي ربما يأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد هي المركز الأبرز لمستخدمي أبل.

كانت الصفقة المدوية بين كل من أمازون وأبل، قد ظهرت للعلن منذ اسابيع قليلة، عندما أوضحت أمازون أنها ستقوم بعرض منتجات أبل عبر منصتها الإلكترونية، دون وجود طرف ثالث أو وسيط، مثلما كان الحال من قبل، في سابقة هي الأولى بعد سنوات من الحرب التجارية بين الكيانين، فهل تظل جسور التعاون ممتدة أم يحدث في الأمور أمور؟

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات