أصدرت أبل على مدار السنوات الماضية، الكثير من أجهزة الحواسيب المحمولة المميزة، ربما كان أخرها MacBook Air، إلا أن أفضلها من وجهة نظر البعض حتى الآن، هو جهاز MacBook Pro، وذلك رجوعا لهذه الأسباب التي نستعرضها.
شاشة أفضل
يتميز جهاز MacBook Pro بمواصفات شاشة مذهلة، قريبة الشبه من تلك التي يتمتع بها MacBook Air، ذلك لأن الشاشة بكلا الجهازين تتميز بدقة 1600 * 2560، إلا أن شاشة Pro تتفوق في أمور أخرى.
تتمتع شاشة Pro بسلسة لونية أفضل، وإمكانات إضاءة أعلى تصل بها لنحو 500 nits، مقابل 300 فقط بالنسبة لـMacBook Air، وهي فوارق في المواصفات ربما لا يلاحظها بعض المستخدمين، إلا أنها في جميع الأحوال تعطي الأفضلية لـMacBook Pro.
أكثر كفاءة
من المعتاد أن يتميز الإصدار الأحدث بأفضل المواصفات، حيث شاهدنا MacBook Air يحتوي على أخر جيل من معالجات انتل Core i5، ولكنه يبدو أن هذا لم يكن كافيا لدفع الحاسوب الأحدث الصادر من أبل، ليكون أكثر قوة من MacBook Pro، والذي يتكون من شرائح انتل فئة U الأكثر قوة من Y المتاحة بـMacBook Air.
ربما العيب الوحيد الذي يقترن بفئة U، هو تسببها في سخونة الحاسوب نظرا لقوتها المفرطة، إلا أن المستخدم لن يشعر بوضوح بتلك الأزمة مع MacBook Pro، نظرا للمساحة المناسبة التي يتمتع بها، والتي تعطي الفرصة من أجل التبريد الكافي.
الوزن والنحافة
تلك هي الميزات الواضحة المرتبطة بجهاز MacBook Air، والتي تعطيه الأفضلية ربما من وجهة نظر الكثيرين، إلا أنها تبدو ميزات عادية بالمقارنة بـMacBook Pro، الذي يتمتع بمواصفات قريبة للغاية منها.
إن كان MacBook Air يتمتع بوزن خفيف للغاية، يصل لنحو 1.24 كج، فإن MacBook Pro يتميز بوزن خفيف كذلك، يبلغ نحو 1.36 كج فقط، أما عن النحافة فمن الصعب أن نلاحظ الفارق بين تلك التي تميز كلا الجهازين عن بعضهما البعض، حيث يعد كليهما من أكثر إصدارات أبل نحافة في التاريخ، ما يقلل من أهمية تلك الميزة لدى MacBook Air بالمقارنة بجهاز Pro.
في النهاية، يؤكد خبراء التقنية على جودة مواصفات MacBook Air، إلا أنها على ما يبدو لا تعد كافية، من أجل دفع المستخدمين لتفضيله على MacBook Pro، الذي صدر منذ عام 2017، لكنه مازال يملك الأفضلية حتى الآن.