متفرقات

مايكروسوفت تخدع «كورتانا» وتبيع أليكسا بمتاجرها

 

عصر الذكاء الاصطناعي بدأ هذا ليس بالخبر الجديد فقد أصبح من المعروف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطور يوم بعد يوم وتتبارى الشركات الرائدة في مجال التقنية بصفة عامة للسيطرة على هذا المجال، فأصبح الآن لكل من جوجل وأبل وسامسونج ومايكروسوفت وأمازون وغيرهم مساعد شخصي وتختلف الخصائص والقدرات الخاصة بكل واحد من هؤلاء باختلاف الشركة والقدرة البرمجية والتسويق والذي يحظى به كل منهم.

وتمتلك شركة مايكروسوفت مساعدها الشخصي الذكي والمعروف باسم «كورتانا» والتي تعتبر واحدة من أقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تم توفيرها للمستخدم العادي الا أن الشركة الأمريكية قد قررت زيادة تعاونها مع شركة أخرى من المفترض أنها منافسة لها وهي شركة أمازون والتي تمتلك مساعد شخصي شهير أيضا وهو أليكسا، فقد بدأت شركة مايكروسوفت ببيع أجهزة المساعد الشخصي الخاصة بشركة أمازون والمعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي «أليكسا» من خلال منافذ البيع الخاصة بها وايضا على المتجر الإلكتروني.

وتمتلك شركة أمازون طرازين من تلك الأجهزة وهم new Echo Dot و reg­u­lar Echo وقد بدأت شركة مايكروسوفت في بيع كلا الطرازين في متاجرها ولن تكتفي شركة مايكروسوفت بتوفير المنتجات فقط ولكنها أيضا ترشح لك أمتلاك النظام الصوتي الكامل الخاص بشركة أمازون وهذا يعتبر تطور كبير في علاقة مايكروسوفت بشركائها فكان من المعروف عن شركة مايكروسوفت عشقها للمنافسة وخصوصا في حالة توفر منتج شبه لديها ولكن قد يكون السبب وراء هذا التغير المفاجئ في سياسة الشركة هو تغييرها لسياسة تسويق مساعدها الشخصي «كورتانا».

فقد بدأ المساعد الشخصي الخاص بشركة مايكروسوفت كمساعد صوتي ذلك المجال الذي يتنافس فيه العديد من الشركات ولكن في الفترة الأخيرة غيرت شركة مايكروسوفت الهدف الرئيسي من كورتانا لتركز بشكل أكبر على خدمات الرد الآلي على الرسائل «شات» بالإضافة إلى ما يطلق عليه «مهام في الخلفية» مثل مراقبة ومراجعة وتتبع كلمات محددة أو عمليات حسابية وتعتبر تلك الخصائص ذات أهمية كبيرة للشركات وشبه عديمة الفائدة للمستخدم العادي لذلك فأن مساعد أليكسا الخاص بأمازون لا يشكل منافس حقيقي الأن لكورتانا وقد يكون هذا هو السبب وراء طرح الشركة للمنتجات من خلال متاجرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات